الأحد، 06 يناير 2019 - 01:04 م

وصلت إلى أسوان سيارة وزير السد العالي خلال حقبة الستينيات من القرن الماضي، اليوم الأحد، والتى أعادتها وزارة الموارد المائية والري إلى الحياة لتنضم إلى قائمة مقتنيات الري بمحافظة أسوان كخير شاهد على عظمة وقدرة المصريين على إنجاز المستحيل ببناء السد العالي.

وبعد رحلة نقل استغرقت يوم سفر كامل من مقر الوزارة إلى أسوان، وصلت السيارة التي كانت مخصصة لوزير السد العالى، المهندس محمد صدقى سليمان، واستقلها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر خلال زياراته إلى أسوان لمتابعة المراحل التحضيرية لبدء الإنشاءات فى السد العالي.

وكان الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، يرافقه لفيف من قيادات الوزارة وعدد من المهندسين بناة السد العالي قد قام بازاحة الستار عن السيارة صباح يوم الخميس الماضي للإعلان عن دخولها ضمن مقتنيات الري بمحافظة اسوان بعد رحلة إعادتها للحياة مرة أخرى والتي استمرت لأكثر من عام بعد معاناة في توفير قطع غيارها وترميم هيكلها لتكون بمثابة عروس ليلة عرسها، حيث من المقرر مشاركتها في احتفالات ذكرى وضع حجر أساس إنشاء السد العالي والعيد القومي لمحافظة أسوان. 

وتمثل سيارة وزير السد العالي قيمة تاريخية وتراثية وشاهدا على قدرة وعزم وتصميم المصريين على انجاز ما وصفه العالم بالمستحيل والمتمثل في السد العالي الذي يعد الهرم الثاني للمصريين. 

وأكد الدكتور محمد عبدالعاطي أن الوزارة مستمرة في نهج تعظيم الاستفادة من أصول الدولة ذات القيمة التاريخية وكل أصل من الأصول يمكن أن يحقق للدولة قيمة مضافة لتحقيق مفهوم الاستدامة والذي تتبناه وزارة الموارد المائية والري بقطاع المياه ضمن رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.