الأحد، 06 يناير 2019 - 04:05 م

أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، أن مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس السيسي ليست برنامج خيري، ولكنه تنموي بامتياز، موجه للأسر الأولى بالرعاية، ويستهدف مواجهة الفقر متعدد الأبعاد.

وأضافت "والي"، أن المبادرة تتضمن تحسين مستوى المعيشة لهذه الأسر صحيًا وتعليميًا وبيئيًا من خلال تضافر كل الجهود والتنسيق بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، كما أن الشباب شريك أساسي في التنمية بالعمل مع المقاولين في القرى بما يوفر لهم فرص العمل.

وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، إن أهم ما يميز برنامج "حياة كريمة"، هو تضافر الجهود وتنسيقها بين الحكومة ممثلة في عدة وزارات، وبين الجمعيات الأهلية، والتركيز على الدخل في التعامل مع الفقر متعدد الأبعاد والتشغيل والتدريب.

وأضافت د. غادة والي، أن هناك عدد من الجمعيات الأهلية تبدي رغبتها كل يوم في الانضمام للمبادرة وبعض المحاور كانت قائمة في المحافظات، وبعضها تدخلات جديدة سيتم العمل عليها خلال الفترة القادمة، وهناك خرائط يتم متابعتها وإصدار تقارير يومية عن متابعة الأعمال بها، وتركيزه في التعامل مع الفقر متعدد الأبعاد، بجانب التدخل النقدي في "كرامة وتكافل"، هناك تدخل أيضا في الصحة والتعليم والبيئة بشكل كامل، في القرية بشكل عام أي يعتمد على التنمية المتكاملة. 

وأشارت الوزيرة، إلى أن العمل سيتم تحت إشراف وزارة التضامن، حتى تتم كل التدخلات المطلوبة في كل قرية وضمان وصول الخدمات لمستحقيها.