الأحد، 06 يناير 2019 - 08:29 م

قال مدير معهد الدراسات الأمنية اللواء علاء بازيد، إن الإرهاب حاول التفريق بين المصريين من خلال إحياء الفتنة الطائفية، وهذا واضح في الهجوم على الكنائس بعد فض اعتصام رابعة العدوية، مشيرًا إلى أن هناك حرصًا شديدًا على إظهار الوحدة الكاملة للمصريين، ودرء أي محاولة لبث الفتنة الطائفية التي تعمل على إثارتها القوة الإمبريالية الدولية بدعم من بعض القوى القومية.

وأضاف "بازيد"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "همزة وصل"، المذاع على فضائية "النيل للأخبار"، اليوم الأحد، أن افتتاح أكبر مسجد وكنيسة في العاصمة الإدارية، يرسل رسالة للعالم بوحدة المصريين، وعدم وجود فتنة طائفية أو عقائدية، وهذا الأمر يكفله الدستور. 

وأشار مدير معهد الدراسات الأمنية، إلى أن القوات المسلحة أنهت 95% من الإرهاب في سيناء، ولذلك هناك بعض العمليات الفردية التي يقوم بها بقايا الخلايا الإرهابية، بهدف إرسال رسالة بأن الإرهاب ما زال موجودًا.