الإثنين، 07 يناير 2019 - 04:03 م

قام الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية يرافقه الدكتور خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق واللواء جرير مصطفى مدير الآمن وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية وأعضاء مجلس النواب ورجال الدين الإسلامي بتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بـ «بعيد الميلاد المجيد» بمطرانية الزقازيق وفاقوس والكنيسة الكاثوليكية والإنجيلية، حيث التقى المحافظ بالأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح والأب سمعان صبحي راعى الكنيسة الكاثولوكية والقس وائل نشأت راعى الكنيسة الإنجيلية والأنبا مقار أسقف فاقوس والعاشر من رمضان وقدم لهم باقات الورود والحلوى.

وأكد المحافظ أن المسلمين والمسيحيين يعيشون على ارض الوطن كنسيج واحد ولن تفلح أي محاولات لإفساد الوحدة الوطنية وأثاره الفتنة بين عنصري الأمة، مؤكدا أن وحدة الشعب المصري ستظل صامدة لمواجه الفتن التي لا هدف لها سوى النيل من أمن الوطن واستقراره.

وشدد المحافظ على ضرورة بناء ثقافة الود والاحترام بين الجميع والتحلي بالفضيلة واحترام رجال الدين الإسلامي والمسيحي وحذر الشباب من الانسياق وراء الشائعات والأفكار الهدامة والتي لا هدف لها سوى التفرقة بين عنصري الأمة.

ودعا المحافظ بضرورة العمل والإنتاج من اجل مستقبل أفضل وواعد لمصر العزيزة، وأكد على ضرورة تدعيم روابط الإخوة والصداقة بين عنصري الأمة حيث أنها لن تبنى إلا بسواعد أبناءها.

وأشار المحافظة إلى أن تقديم التهنئة للإخوة الأقباط هو واجب وطني، وتأكيدا على روح المودة والمحبة التي تربط بين المسلمين والمسيحيين، مضيفا أن وحدة تماسك عنصري الأمة هو صمام الآمان لمواجهة أي صعاب أو أزمات تحاك ضد مصر.

وفى سياق متصل أكد الأنبا تيمو ثاوس على ضرورة تدعيم روابط الأخوة والصداقة بين نسيجي الأمة وعدم الالتفات لمحاولات الوقيعة والنيل من عزيمة وإرادة المصريين، مؤكدًا أن مصر لن تبنى إلا بسواعد أبنائها المخلصين من عنصري الأمة.

وأشار إلى أن زيارة القيادات التنفيذية للكنائس للتهنئة بعيد الميلاد تمثل رسالة حب وتقدير ومودة بين عنصري الأمة.

وفى سياق متصل شهدت الحدائق والنوادي الاجتماعية ودور السينما بالشرقية إقبالا متزايد من الأخوة المسيحيين للاحتفال بعيد الميلاد المجيد رغم برودة الطقس الشديدة .