رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتامين الصحي د.سهير عبدالحميد في حوارها لـ«بوابة أخبار اليوم»
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتامين الصحي د.سهير عبدالحميد في حوارها لـ«بوابة أخبار اليوم»


رئيس التأمين الصحي: مبادرات الرئيس أنقذت الصحة.. وموازنتنا 16 مليار جنيه

حاتم حسني

الإثنين، 07 يناير 2019 - 09:01 م

مبادرة مكافحة التقزم تستهدف 12.5 مليون تلميذ 

 

التأمين الصحي يشمل حوالي 58 مليون مواطن

 

نوفر كراسي متحركة بالكهرباء مجانًا يبلغ سعر الواحد 20 ألف جنيه

 

الباب مفتوح أمام المستشفيات الخاصة للمشاركة في خدمتنا

 

«تابع للتأمين الصحي» كلمة ما أن نطق بها لسان المرضى، حتى أغلقت الأبواب في وجههم ليلقوا ربهم على أرصفة المستشفيات، رغم ما ادخروه طيلة حياتهم الوظيفية لتأمين حياتهم وعلاجهم دون مهانة أو ذل. 

 

سنوات طويلة أغلقت خلالها جميع المستشفيات أبوابها في وجه مرضى التأمين الصحي، بسبب التسعيرة غير العادلة التي لا تغطي تكلفة العلاج، حتى جاء اليوم الذي هبت فيه رياح التغيير لتحرك المياه الراكدة.

 

طفرة حقيقية تشهدها الهيئة العامة للتأمين الصحي، تحدثنا عنها مع رئيس مجلس إدارة الهيئة د.سهير عبد الحميد، في ضوء الحوار التالي:  

 

أطلق التأمين الصحي العديد من المبادرات كان أخرهم مبادرة مكافحة التقزم، فما هو الهدف من المبادرة؟ وما نتائجها؟

 

وزيرة الصحة والسكان د. هالة زايد كلفت التأمين الصحي بإطلاق حملة لمكافحة التقزم والأنيميا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بما أن كل الأطفال من سن يوم إلى 18 سنة يتمتعون بمظلة التأمين الصحي، ولكن الحملة كانت تستهدف الأطفال من سن 6 إلى 12 سنة. 

 

المستهدف كان فحص عينة قوامها 49 ألف طالب، وتم تحقيق المستهدف من خلال استهداف 3 مدارس في كل محافظة من محافظات الجمهورية الـ2 يمثلون 3 مستويات اجتماعية لتحديد حجم المشكلة.

 

وما هي نتائج الحملة؟ 

 

كانت نسبة الإصابة بالأنيميا بين المفحوصين بلغت 22% وكانت محافظ الشرقية تحتل المرتبة الأولى ثم محافظات المنيا والقاهرة والأقصر علي التوالي، بينما زادت نسب الإصابة بالتقزم في محافظات الفيوم والمنيا وبني سويف، فيما تراوحت نسب الهيموجلوبين ما بين 9 إلى 10، وفي المجمل كانت نتائج السمنة في المعدلات المعقولة، ولكن المؤشرات قادت وزارة التربية والتعليم إلى بحث إدخال تغييرات على الوجبة المدرسية، ولن تكون موحدة لجميع الطلبة، إلى جانب تغيير السياسات المتعلقة بحصص اللياقة البدنية والرياضة، واستعادة النشاط الرياضي من جديد، إلى جانب إطلاق حملات للتوعية بمخاطر لوجبات السريعة، فيما سنقوم نحن بتوجيه الطلاب إلى مراكز علاج الأنيميا لعلاجهم، باستخدام كارت لكل طالب يحمل بياناته بالتفصيل، وذلك لما تسببه الأنيميا من ضعف في التركيز وإرهاق، كما سيتم التأكد من عدم وجود أمراض دم أخرى تسبب الأنيميا، أما بالنسبة للتقزم فسيتم تحويلهم للجان الهرمونات في التأمين الصحي ليصرف لهم علاج نقص هرمون النمو، كل حسب حالته. 

 

هل كانت نسب الإقبال على الفحص مقبولة؟


الإقبال كان كبير للغاية، حتى أن بعض الأهالي كانوا يحضرون أبنائهم بـ"الترنجات" بسبب غياب بعض التلاميذ لقرب امتحانات نصف العام، وكل ذلك يرجع إلى تغير نظرة المواطنين إلى منظومة الصحة في مصر بعد المبادرات الناجحة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي للارتقاء بصحة المصريين، وتغيير سياسات الصحية.

 

وهل سيتم تعميم التجربة على جميع الطلاب؟

 

وزيرة الصحة تبحث حاليا استكمال الحملة عقب انتهاء أجازة نصف العام، مستهدفة 12.5 مليون تلميذ في جميع محافظات الجمهورية، وفقا لجدول زمني محدد، وإذا لم نجد الوقت الكافي سيتم البدء مع بداية العام الدراسي المقبل.

 

كيف يتم الفحص؟ وأين توجد عيادات علاج التقزم؟ 

 

الفحص يتم من خلال كواشف معينة وبشكة بسيطة جدا، لقياس نسبة الهيموجلوبين في الدم، وقامت الوزارة بتوفير جزء كبير من هذه الكواشف، فيما قام التأمين الصحي بتوفير الباقي، أما التقزم فيتم فحصه باستخدام الميزان العادي مع قياس الطول، وجميع فروع التأمين الصحي تقدم خدمات علاج التقزم من خلال عيادات الطلبة، والعلاجات متوفرة بكثرة. 

 

ما هي تفاصيل مبادرة التأمين الصحي لمحاربة سرطان الثدي؟

 

هي لم تكن مبادرة، ولكنه إعلان عن افتتاح عيادات للكشف المبكر عن أورام الثدي، بدء من 15 يناير 2019 وتبدأ من عيادات مستشفيات مدينة نصر، والمقطم، وصيدناوي، وجمال عبد الناصر في الإسكندرية، بالتعاون مع إحدى الشركات الخاصة، المنتجة لأحدث أدوية علاج أورام الثدي، تؤخذ عن طريق الحقن تحت الجلد، تحت الإشراف الطبي، وتعمل على تقليل حجم الورم بحيث نحمي السيدة من الاستئصال الكامل للثدي والغدد الليمفاوية، حيث تم التعاقد معهم على أسعار تناسب التأمين بعد مفاوضات طويلة، بالإضافة إلى الحصول على أدوية مجانية لمدة 3 سنوات تصرف كل ستة أشهر، وسيتم تخزينهم في مركز أورام مدينة نصر، وتوزيعهم طبقا للحاجة.

 


وما هي المبادرات الأخرى التي يسعى التأمين الصحي لتنفيذها؟

 

عرضنا مؤخرا على وزيرة الصحة مبادرة لعمل مسح لكل المواليد للكشف المبكر عن حاسة السمع؛ في كل المستشفيات ووحدات طب الأسرة على غرار تحليل الغدة الدرقية الذي يجرى للأطفال حديثي الولاة، لأن اكتشاف ضعف السمع كثيرا ما يحدث في سن متأخرة مما يقلل من فرص الطفل في الاستفادة بعمليات زراعة القوقعة، والوزيرة رحبت بالفكرة وطالبت بعمل دراسة تفصيلية لتقدير التكلفة.

 

خلال تنفيذ مبادرة الرئيس للقضاء على فيروس سي تم اكتشاف حوالي 2.5 مليون مواطن مؤمن عليهم ولا يعرفون.. كم إجمالي أعداد المنتفعين بخدمات التأمين الصحي؟ وكيف يعرف المواطن أنه مؤمن عليه؟

 

يحدث كثيرا أن نقدم الخدمات لمواطنين عاديين وعند الكشف عنهم نجد أنهم مؤمن عليهم دون علمهم، وهذا يحدث كثيرا مع المحالين حديثا إلى التقاعد، وهنا أدعو كل المحالين على المعاش إلى ملئ استمارة في أوراق التقاعد تفيد بإبداء رغبته في الانتفاع بخدمات التأمين، لأن البعض يملأ الأوراق دون قراءة مستوفية، ولكن إجمالي عدد المواطنين الذين يغطيهم التأمين الصحي بلغ حوالي 58 مليون مواطن، ويمكن للمواطن أن يعرف ذلك بالتوجه إلى أقرب فرع تأمين صحي تابع له ويقوم قسم الإحصاء بالكشف عن المواطن من خلال الرقم القومي.

 

وكيف يمكن للمرأة المعيلة الانتفاع بخدمات التأمين الصحي؟

 

يمكن أيضا للمرأة المعيلة الانتفاع بخدمات التأمين الصحي من خلال الذهاب لأقرب فرع للتأمين الصحي ومعها "برنت" من التأمينات الاجتماعية، حيث أن الدولة تدفع جزء من التأمين الصحي لكل امرأة معيلة والباقي تتحمله الهيئة، فيتم استخراج بطاقة صحية لها وتبدأ في الانتفاع بخدماتنا.

 

ما هو دور التأمين الصحي في مبادرات وزارة الصحة ؟

 

نحن نشارك في معظم مبادرات الوزارة، والهيئة شاركت في مبادرة القضاء على قوائم انتظار مرضي الجراحات الحرجة والعاجلة بعلاج 15 ألف مريض بأسعار التأمين الجديدة، كما نشارك في مبادرة الرئيس للقضاء على فيروس سي في محافظات المرحلة الأولي والثانية، وبدأنا في مبادرة الكشف عن فيروس سي لطلبة المدارس الثانوية في 9 محافظات يمثلون المرحلة الأولى، وبلغ عدد الطلاب الذين تأكدت إصابتهم وتم صرف العلاج لهم أكثر من 300 طالب.

 

وماهي التحديات التي واجهتيها في بداية تولي رئاسة مجلس أدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي ؟ 

 

الواقع كان مريرا ومعظم المستشفيات كانت تغلق أبوابها في وجه المحولين من التأمين الصحي، فعملت علي أصلاح العديد من التشوهات لتجديد التعاقد مع مستشفيات كثيرة كانت في مقدمتهم مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة وتعاون معنا د.محي القاصد وتم عمل تعاقد موحد مع 45 مستشفى تابعين للأمانة في معظم محافظات الجمهورية وبأسعار عام 2017 لأن الأسعار القديمة كانت لا تغطي تكاليف العلاج، كما تم التعاقد مع مستشفيات المؤسسة العلاجية، ومستشفيات الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وعلى رأسها المعهد القومي للقلب.

بالإضافة للتعاقد مع 18 مستشفى جامعي في مختلف محافظات الجمهورية، إلى جانب جميع مستشفيات جامعة الأزهر الشريف، علاوة على التعاقد مع القوات المسلحة لإمدادنا بالأجهزة التعويضية والعلاج الطبيعي في مركز الوفاء والأمل، حيث كنا نواجه مشاكل عديدة بسبب تلف الأجهزة التعويضية التي كانت توردها شركات غير معروفة، ما كان يعد إهدارا للمال العام، وينص التعاقد على إقامة المريض لمدة 3 أيام في الوفاء والأمل لحين تجهيز وتركيب الجهاز والتأقلم عليه، ولو كان المنتفع طفلا يتم توفير إقامة للمرافق، وأصبح للتأمين الصحي مكتب ثابت هناك يضم طبيب وإداري.

 

هل الباب مفتوح أمام المستشفيات الخاصة؟

 

بالطبع ونرحب بالتعاون مع أي مستشفى خاص يقبل بأسعارنا ويقدم خدمة جيدة لمريض التأمين الصحي.

 

ماذا يقدم التأمين الصحي لذوي الإعاقة؟

 

ننتظر تفعيل قانون الإعاقة، ولكن التأمين الصحي يقدم للمعاق المنتفع بالخدمة كل الاحتياجات المطلوبة، إلى درجة توفير كراسي متحركة بالكهرباء يبلغ سعر الكرسي الواحد 20 ألف جنيه.

 

وماذا عن مصادر تمويل التأمين الصحي في ظل زيادة الإنفاق على الخدمة؟

 

الضريبة التي يتم تحصيلها من سعر بيع السجائر لصالح التأمين الصحي وفقا لقانون " 3 " ساهمت بشكل كبير في تطوير الخدمة، بإضافة مليار ونصف المليار جنيه، حيث بلغت موازنة التأمين الصحي 16 مليار جنيه، مما أحدث انتعاشة في الهيئة انعكست على أجور الأطباء ومقدمي الخدمة، خاصة في ظل مطالبتهم بشكل مستمر بالارتقاء بالخدمة المقدمة للمريض، علاوة على وقف مساهمات المرضى في العلاجات والتي كانت تحدث في بعض الأدوية مثل العلاج البيولوجي الذي يستخدم في علاج الصدفية والروماتويد، حيث كان المريض يتحمل حوالي 30% من التكلفة.

 

وكذالك مساهمة المريض في تكلفة عمل أشعة الجاما نايف والتي كانت تجرى في معهد ناصر والمركز الطبي العالمي حيث كان التأمين يتحمل 13 ألف جنيه والمريض يتحمل 15 ألف، كما تم رفع حصة التأمين في زراعة الكبد لـ1500 ألف جنيه، والنخاع لـ150 ألف جنيه، وأصبح التأمين مركزا لتوزيع قوقعة الأذن على مصر كلها، من خلال 5 مراكز متخصصة، كما تم إدخال أدوية جديدة لعلاج الأورام ، كما تم توزيع 200 ماكينة جديدة للغسيل الكلوي، من مناقصة شرم الشيخ، وسندخل ما كينات أخرى قريبا، لأن ماكينات الغسيل تعمل بكفاءة من 45 إلى 55 ألف ساعة، بعدها تخرج من الخدمة، بالإضافة إلى منع الغسيل بطريقة المحلول والاعتماد على الغسيل باستخدام كبسولات الـ"بايكارب" حفاظا على صحة المريض وعمر الماكينة، وهذه الكبسولات متوفرة أيضا من مناقصة شرم الشيخ. 

 

كيف تسير مبادرة الرئيس للقضاء على فيروس سي في طلبة المدارس؟ 

 

المبادرة تحقق المستهدف وتسير بوتيرة سريعة، واقتربنا من الوصول إلى فحص ما يقرب من 600 ألف طالب ثانوي في محافظات المرحلة الأولى التي تستمر حتى 28 فبراير.

 

وماذا عن تطوير مستشفيات الهيئة؟ ولماذا يتم الاعتماد على التعاقدات الخارجية؟

 

لدينا 39 مستشفى فقط وهذا العدد لا يمكن أن يخدم 58 مليون منتفع، لذلك كان لابد من التوسع في التعاقدات، لإتاحة العديد من الاختيارات أمام كل مريض بحيث يختار الأنسب من حيث القرب والراحة النفسية، بحيث يدخل المريض أي مستشفى بكارنيه التأمين الصحي في حالات الطوارئ ويتلقى الرعاية اللازمة، دون أن يدفع أي جنيه.

 

لماذا يتحمل بعض مرضى التأمين الصحي جزء من أسعار أدويتهم؟ 

 

جميع أدويتنا تأتي من مناقصات وزارة الصحة بالاسم العلمي، ولكن بعض المرضى يطلبون أدوية معينة بالأسماء التجارية، وهو ما توفره صيدليات التأمين المعروفة بالصيدلية التجارية، وفي هذه الحالة يساهم المريض في سعر الدواء، وتم دراسة هذه الحالة أيضا وتقليل مساهمة المريض، وبدأنا بالأنسولين لأن الطلب عليها كان كبيرا، وهو ما حدث مع أنسولين "لانتوس" للأطفال والكبار حيث كانت أهالي الأطفال المنتفعين يدفعون 61 جنيه في "الخرطوشة" والعبوة بها 5 خراطيش، والكبار يتحملون 71 جنيه في الخرطوشة، فتم التفاوض مع الشركة والاتفاق على توريد 35% أدوية مجانية طبقا لمناقصة هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، فانخفضت مساهمة أسر الأطفال إلى 5 جنيهات في الخرطوشة، وانخفضت مساهمة الكبار إلى 20 جنيه في الخرطوشة، وفي دواء الـ"بلافيكس" الخاص بسيولة الدم الذي يستخدمه مرضى القلب، كان المريض يتحمل 160 جنيه من ثمن العبوة، وهنا أيضا تم التفاوض مع الشركة على توريد 35% بضاعة مجانية، فتمكنا من تخفيض مساهم المريض إلى 40 جنيها فقط.

 

وما هي أسباب المشهد الدائم للزحام والتكدس في عيادات التأمين؟

 

درسنا أسباب التكدس والشكاوى المستمرة من الزحام في العيادات، وبناء عليه تم من أول شهر يناير 2019 تشغيل عيادات خاصة لأصحاب المعاشات، بالإضافة إلى شباك خاص بهم في الصيدليات لصرف أدويتهم دون انتظار، كما وجد أن التكدس كان يحدث بسبب الأشعة والتحاليل وهو ما تم السيطرة عليه من خلال تعاقدات التأمين مع المستشفيات والمراكز المختلفة، ولكن الإقبال الآن تضاعف بسبب عودة الثقة في الخدمة وتغير نظرة المواطنين لمنظومة الصحة بشكل عام، بناء على نجاح المبادرات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلى رأسها مبادرة فيروس سي التي سبقنا بها كل دول العالم.

 

ما الذي يقدمه التأمين لمرضى الـMS ؟ وهل ينظر التأمين قريبا لصرخات مرضى ضمور العضلات؟

 

التأمين يقدم العلاج لمرضى الـMS مجانا في مركز مدينة نصر وفي الأقصر وفي 6 أكتوبر في الإسكندرية، وفي طنطا، وتم عمل بروتوكول مع الجمعية المصرية للتصلب المتناثر للتوسع في مراكز العلاج وتوفير أساتذة متخصصون في هذا المرض من خلال عمل لجان في المحافظات وتوفير مشقة السفر على المرضى، أما مرضى ضمور العضلات فالتأمين الصحي دائما ما يبحث لهم عن الحل، ويجري حاليا دراسة وبحث توفير العلاج ولكنه مازال عقارا جديدا في مرحلة التجريب، ولم يثبت نجاحه بشكل مؤكد إلى الآن.

 

ومن أهم المشروعات كان افتتاح مركزا متخصصا لعلاج مرضى الهيموفيليا في مستشفى أطفال مصر، يعد الأول في الشرق الأوسط، بالتعاون مع إحدى شركات الأدوية العالمية، ويتم تسجيل ملفات المرضى إلكترونيا. 

 

هل للمجتمع المدني دور في تحسين خدمات التأمين؟

 

بعض الجهات تتعاون معنا بتقديم الأجهزة، وفي مقدمتهم مصر الخير التي ساهمت بأجهزة غسيل كلوي، بالإضافة إلى عمل قوافل مع نادي روتاري لعلاج الكتاراكت في الفيوم وسوهاج، وفتحنا مستشفياتنا أمام المرضى المحولين من القوافل، وتحمل الروتاري تكاليف العلاج، كما تم افتتاح قسم لجراحة المخ والأعصاب، يضم 32 سرير، بينهم 4 أسرة رعاية مركزة، بتكلفة 2.5 مليون جنيه تحملها المجتمع المدني بالكامل. 


 


الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة