الثلاثاء، 08 يناير 2019 - 11:29 م

عمت الأفراح في قرية اللاعب محمد صلاح نجريج بالغربية، عقب إعلان فوزه بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا للعام الثاني على التوالي، وخرج الشباب والأطفال في الشوارع عقب إعلان تتويجه من مركز شباب القرية المسمي باسمه والذي شهد إقبال شباب القرية ووسائل الإعلام لمتابعة الاحتفالية.

وأعلن المحتفلين من أهالي القرية أنهم سيحتفلون بفوز ابن قريتهم بهذه الجائزة للمرة الثانية، فيما غمرت الفرحة أسرة اللاعب، وأكد الحج مبروك غالي عم اللاعب أن والده يشعر  بسعادة لا توصف بان كلل الله نجاح نجله بهذه الجائزة للمرة الثانية بعد أن كانت قد غابت عن مصر لمدة ليست بقصيرة، وأضاف عم اللاعب أن  والدته قالت إنها ظلت تدعي له أن يكرمه الله بهذه الجائزة وقد استجاب الله لدعائها وتحققت أمنيتها، وقالت إنه اتصل بها في الصباح وطمأنها بأن الله سيكرمه بالفوز بها للمرة الثانية.

وتوجه أهالي القرية إلى مركز شباب محمد صلاح والمقاهي لمتابعة حفل توزيع الجوائز، متمنين الفوز لابن قريتهم بتلك الجائزة للمرة الثانية لتنضم إلى سجلات إنجازاته.

 أكد ماهر شتية، عمدة قرية نجريج مسقط رأس النجم المصري محمد صلاح، على أن أهالي القرية نظموا احتفالية عقب الإعلان عن فوز اللاعب بجائزة أفضل لاعب أفريقي للعام الثاني على التوالي، مشددًا على أن الجميع داخل القرية كانوا على يقين بقدرة النجم المصري على حسم اللقب الأفريقي لسنوات متتالية.

وقال غمري عبد الحميد مدرس من أهالي قرية اللاعب إن محمد صلاح لاعب موهوب وموهبته تتحدث عنه وهو مثال ونموذج للالتزام داخل الملعب وخارجه وهو صاحب مسيرة احترافية مميزة من بين كل اللاعبين الأفارقة الموجودين حاليا وهو من أفضل اللاعبين الأفارقة حاليا ويعتبر الأحق بالفوز بهذه الجائزة، وذكر أن صلاح بفوزه بهذه الجائزة يكمل مسيرة نجاحه وخطوه في طريق فوزه بجائزة أفضل لاعب في العالم.

وأضاف سالم عبد الكريم  من أهالي القرية أن سعادة غامرة انتابت أهالي القرية بكاملها بعد إعلان فوزه بجائزة أفضل لاعب إفريقي وشعر جميع المصريين والعرب بالفخر لفوزه بتلك الجائزة وهو الأحق بها بمسيرته وأداؤه في الملعب وأخلاقه العالية سواء في الملعب أو خارجه وبتواضعه أيضا فهو مثال يحتذي به لجميع اللاعبين المصريين والعرب والأفارقة وحتى الأوروبيين.

الحج مبروك غالي عم محمد صلاح وشقيق والده قال إن أسرته بالكامل تدعوا له بان يوفقه الله في مسيرته واحترافه وترى انه الأحق بالفوز بتلك الجائزة وكل ما يهمهم هو تركيزه في الملعب وأداؤه في الدوري الانجليزي وتحقيق أمنيته التي يتمناها وهي بالانتقال إلى برشلونة أو ريال مدريد فهذه أمنية خاصة به ندعوا الله أن يحققها له.. وقال نكون سعداء بدعم أهالي القرية لنا وللاعب فالجميع هنا يتابعونه ويتابعون أخباره كما أن بعضهم يتواصل معه مباشرة.

 كانت مديرية الشباب بالغربية قد نظمت حفل لمتابعة توزيع الجائزة بمركز الشباب حضره وكيل وزارة الشباب بالغربية ورئيس مدينة بسيون وعمدة القرية وعدد كبير من الأهالي