الإثنين، 14 يناير 2019 - 08:29 م

وافق النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق على قرار الاتهام بإحالة 15 طالب لانضمامهم لتنظيم داعش الإرهابي بالعراق وسوريا.

أعد قرار الاتهام وأدلة الثبوت المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا ، وجاء قرار الاتهام بإحالة كلًا من: «وليد منير إسماعيل 23 سنة ومحمد جمال الدين 26 سنة وأحمد رأفت جمال الدين 30 سنة وشقيقيه عمر 21 سنة ومحمد 22 سنة وأحمد عبد الغني 34 سنة وأحمد محمود عبد العزيز 22 سنة وعاصم أحمد زكي 22 سنة وشقيقيه على 29 سنة وعمر 27 سنة وخالد محمد عبد السلام 22 سنة وعمرو محسن رياض 32 سنة وعمر ياسر فؤاد 21 سنة وعمر خالد محمود حمد المالكي 21 سنة وعلى الدين أبو عيش 21 سنة» إلى محكمة الجنايات.. باشر التحقيقات فريق من أعضاء النيابة العامة تحت إشراف المستشار محمد وجيه المحامى العام للنيابة .

وأضاف أمر الإحالة أنه في غضون الفترة من 2016 حتى 2018 بدائرة قسم حلوان قام المتهم الأول بتأسيس وتولى قيادة في جماعة الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن أسس وتولى قيادة جماعة تدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه وتغيير النظام الحاكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستهداف المنشآت العامة بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها الجماعة في تنفيذ أغراضها بينما قام المتهم الثاني بتحريض المتهم الأول على ارتكاب الجرائم الإرهابية بينما وجهت للمتهمين من الثالث حتى الأخير قيامهم بتلقي تدريبات بدنية وعسكرية مع علمهم بأغراضها ووسائلها في تحقيق أغراضها بينما قام المتهم الثالث بتدريب الأفراد بدنيا بقصد ارتكاب جرائم إرهابية داخل البلاد , كما التحق المتهمون بتنظيم داعش الإرهابي بالعراق وسوريا الذي يتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وتعليم الفنون الحربية والأساليب القتالية وسائل لتحقيق أغراضه في ارتكاب جرائم إرهابية والإعداد لها.

كما وجهت النيابة للمتهم الرابع قيامه بحيازة سلاح لاستعماله في ارتكاب جرائم إرهابية ..كما استخدم مع المتهمين الخامس والحادي عشر شبكة المعلومات الدولية بغرض تبادل الرسائل والمعلومات عن تحركاتهم في الداخل والخارج بأن استخدموا "الفيسبوك" في مراسلاتهم عن أماكن تواجدهم وتحركاتهم داخل وخارج البلاد.