الثلاثاء، 15 يناير 2019 - 09:54 ص

افتتحت د.منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة ورشه العمل للتدريب ووضع خطه لتقييم حملات التحصين  للحمى القلاعية بدء بالحفظ والتداول وسلسلة التبريد وآلية التحصين وذلك بأخذ عينات من المواشي  لقياس الأجسام المناعية التي تأكد فاعليه اللقاح وآلية التحصين بعد استخدامه.

يأتي في إطار التعاون الدائم والمستمر بين الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومكتب الاتحاد الأوروبي المعنى بمكافحة مرض الحمى القلاعية ومنظمة الأغذية والزراعة الفاو.

عقدت ورشة العمل بحضور د.عبد الحكيم رئيس هيئة الخدمات البيطرية، ود.حسين جادين رئيس مكتب الفاو بالقاهرة وتضم الورشة أطباء من الهيئة العامة للخدمات البيطرية وأطباء من المعاهد البيطرية المتخصصة وأيضا أعضاء مشاركين من الشركات المنتجة للقاحات.

وتهدف ورشة العمل، إلى دعم جهود  الهيئة العامة للخدمات البيطرية في جهودها لمكافحه مرض الحمى القلاعية وذلك بمشاركه الأطباء من كل قطاعات  الوزارة  ومنتجي اللقاح من الحكومة والقطاع الخاص وتستمر ورشه العمل لمده 3 أيام يعقبها يوم إضافي لوضع الخطة ويشارك فيها عدد 3 من خبراء الاتحاد الأوروبي.

وتستند ورشة العمل، إلى المبادئ التوجيهية لمنظمة الأغذية والزراعة«الفاو» والمنظمة الدولية للصحة الحيوانية (OIE) بشأن اللقاحات ومبادئ الرصد بعد التحصين، ومنها وصف الأساليب الحالية لرصد ما بعد التحصين في مصر، وتحسين القدرة على تحديد سمات اللقاحات ذات الصلة عند تصنيع أو شراء لقاح الحمى القلاعية، وتحديد وتحليل نهج رصد برامج اللقاحات، بالإضافة إلى تحديد وتحليل النهج لتقييم الاستجابة المناعية في الحيوانات المحصنة وكذلك في الثروة الحيوانية المستهدفة.

كما تستند الورشة، على رصد تأثير التلقيح وغيرها من تدابير الرقابة، ولتعزيز التعاون بين المساهمين (إنتاج لقاح الحمى القلاعية ، جودة اللقاح وتسليم اللقاح) من أجل تحسين برنامج تقييم ومراقبة لقاح مرض الحمى القلاعية.