الأوكازيون الشتوي «فنكوش».. مشاركة محدودة للمحلات والركود «سيد الموقف» - صورة مجمعة
الأوكازيون الشتوي «فنكوش».. مشاركة محدودة للمحلات والركود «سيد الموقف» - صورة مجمعة


فيديو وصور| الأوكازيون الشتوي «فنكوش».. مشاركة محدودة للمحلات والركود «سيد الموقف»

محمود عبدالعزيز- أسامة حمدي

الأربعاء، 16 يناير 2019 - 05:49 م

- أصحاب المحلات: الإقبال ضعيف وامتحانات الطلاب «كلمة السر».. والبيع بالفواتير

- مواطنون: الأسعار مرتفعة والخصومات «وهم».. والأكل أهم من الملابس

- «التموين»: الأوكازيون لمدة شهر.. وهدفنا توفير ملابس رخيصة للمواطنين ورواج البيع للمحلات

«حماية المستهلك»: حملات رقابية للتصدي للتخفيضات الوهمية وخداع الجمهور

- «شعبة الملابس»: الخصومات حتى 50%.. وتوقعات باستمرارها حتى عيد الأم

 


انطلق الأوكازيون الشتوي لعام 2019 أول أمس الاثنين، بحسب وزارة التموين والتجارة الداخلية وفق القرار رقم 6 لسنة 2019 والذي يمتد لمدة شهر، إلا أنه خلال جولتنا بمنطقة وسط البلد بالقاهرة والشهيرة بتجارة الملابس، رصدنا مشاركة محدودة للغاية للمحلات في الأوكازيون فضلا عن شكواهم من حالة الركود المسيطرة، حيث بدت المحلات التجارية خاوية من الزبائن، بينما عبر بعض المواطنون من مرتادي الشارع عن سخطهم بتصريحات «التموين» حول تخفيضات الملابس التي تصل لـ50% واصفين الأوكازيون الشتوي بـ«الفنكوش».

 

 

مشاركة محدودة وركود كبير

 

في البداية يقول علاء سرور، صاحب محل بوسط البلد، إننا مشتركون في الأوكازيون الذي أعلنته الوزارة، والذي بدأ منذ يومين، ونسبة التخفيضات من 20% إلى 50% حسب عدد القطع التي يشتريها فمثلا لو اشترى قطعتين يحسب خصم 20% ولو ثلاثة قطع خصم 30% ولو خمس قطع خصم 50% وهذا يشمل ملابس الأطفال والحريمي والشبابي.


ويضيف أن الأسعار قبل الخصم 200 جنيه و250 جنيه للقطعة لكن بعد الخصم حسب النسبة المقررة عليها وعدد القطع التي يشتريها، مشيرا إلى أن نسبة الإقبال جيدة في تلك الفترة مع بدء الأوكازيون.


وينفي «علاء» ما يشاع عن رفع أصحاب المحلات للأسعار قبيل الأوكازيون ومع بدء التصفية يطبقون الخصم وبالتالي يضمن البيع بالسعر الذي يريده، مؤكدا أن الخصم حقيقي لديهم من واقع الفواتير التي تتضمن السعر قبل وبعد الخصم، مشيرا إلى أنهم تقدموا لوزارة التموين للاشتراك في الأوكازيون ويتم مراقبته من قبل الوزارة بصفة مستمرة.

 

 


واتفق علاء جلال، صاحب محل بوسط البلد، في الرأي قائلا: «أن البيع بالفواتير ويطبق الخصم المقرر على عدد القطع التي يشتريها الزبون، ومن يرغب في إعادة القطع للمحل يكون ذلك خلال 14 يوما من تاريخ الشراء وبالفاتورة ويسترد المبلغ الذي دفعه كاملا».

 

 

 

أما محمد عبد النور، صاحب محل بوسط البلد، فيؤكد أن الإقبال ضعيف للغاية والركود مسيطر على المنطقة، رغم بدء الأوكازيون منذ فترة لجذب الزبائن وذلك بسبب الانشغال بالامتحانات للطلاب بالمراحل المختلفة، موضحا أن الاشتراك في الأوكازيون بموافقة وزارة التموين، والعائد الذي يعو على المحلات هو خصم من المصانع على السلع ويضعوا جزءا على السلع المعروضة.


وأشار إلى نسبة التخفيضات من 20% إلى 50%، والأسعار تبدأ من 250 جنيهن مؤكدا أن التخفيضات تمد لآخر الأوكازيون، موضحا أن التفتيش من وزارة التموين قبل الأوكازيون وبعده للتأكد من حقيقة التخفيضات.

 

 


ولفت أحمد سالم، صاحب محل بوسط البلد، إلى أن الإقبال ضعيف للغاية وعدد قليل من المحلات هي المشاركة في الأوكازيون وبعضها ينتظر انتهاء الامتحانات لتطبيق الأوكازيون.

 

 

الزبائن: التخفيضات «وهم»

أما على أحمد، أحد الزبائن، فيقول إن الأوكازيون المعلن عنه «فنكوش» فلا توجد أي خصومات تذكر ولازالت الأسعار مرتفعة كما أن عدد المحلات المشاركة قليلة وكل 20 محلا مثلا تجد محل واحد فقط هو لديه خصومات.


من جانبها أوضحت سلمى إبراهيم، أحد الزبائن، فترى أن الأوكازيون خدعة للمشترين فتلك المحلات ترفع الأسعار قبل الأوكازيون وعند بدء الأوكازيون تعرضه بسعر معقول وتوهم الزبائن بأن هناك خصم والحقيقة لازالت الأسعار غالية جدا.


ويرى أحمد عبده، أحد مرتادي الشارع، أن سبب الإقبال الضعيف انشغال المواطنين في امتحانات الطلاب بمراحلها المختلفة وحرص الناس على توفير الطعام والشراب لأبنائهم كأهم من الملابس.

 

 

«التموين»: الأوكازيون لمدة شهر

 

وأصدر الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، القرار رقم 6 لسنة 2019 بشأن بدء فترة التصفية الأولى «الأوكازيون الشتوي» لعام 2019 اعتباراً من غد الاثنين 14 يناير 2019، لمدة شهر على أن يكون لكل محل أسبوعين، وذلك للمساهمة في تخفيف العبء على المواطنين من خلال شرائهم منتجات وملابس بأسعار مخفضة، وكذلك لمساعدة التجار لانتعاش حركة البيع.


وأكد أن القرار يلزم الجهات المشاركة فى الأوكازيون بضرورة الحصول مسبقاً على موافقة مديريات التموين والتجارة الداخلية الواقع فى دائرتها محالهم التجارية، على أن تلتزم الجهات المشاركة بالإعلان عن ثمن السلع المعروضة للبيع فى التصفية مقترناً به بيان عن الثمن الفعلى الذى كانت تباع به هذه السلع خلال الشهر السابق على التصفية.


ووجه «المصيلحى»، مديرى المديريات بالمحافظات بضرورة تكثيف الحملات الرقابية على الأسواق؛ للتأكد من طرح سلع جيدة، ومطابقة للمواصفات القياسية خلال فترة الأوكازيون، وأن يتم التواصل مباشرة مع المواطنين من خلال الجولات الميدانية والتعرف على مدى حقيقة العروض التى تقدمها التجار وأن تكون عروض حقيقية وليست وهمية على أن يتم تحرير محاضر للمخالفين.

 


أما أيمن حسام الدين، مساعد وزير التموين لشئون التجارة الداخلية، فتوقع مشاركة من 3500 إلى 3700 محل فى الأوكازيون الشتوى هذا العام، وأن أصحاب المحلات التجارية التى ستشارك فى الأوكازيون الشتوى لهم الحرية فى اختيار نسبة تخفيض أسعار السلع الخاصة، شرط أن يكون التخفيض حقيقى، وأن السلع المعروضة جيدة ومطابقة للمواصفات القياسية، وليست مجهولة المصدر، وأن تعلن الجهات المشاركة عن ثمن السلعة المعروضة للبيع قبل وبعد التخفيض حتى يمكن للمشترى التأكد من حقيقة التخفيضات، كما أنه سيتم تشكيل مجموعات عمل للمرور على الأسواق للتأكد من العروض وتحرير محاضر المخالفين وإحالتها للنيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

 

 

«حماية المستهلك»: مكافحة العروض الوهمية

 

من جانبه حذر اللواء الدكتور راضى عبد المعطى، رئيس جهاز حماية المستهلك، التجار من العروض الوهمية في تخفيضات الأسعار خلال فترة الأوكازيون، لافتا إلى أن الجهاز سيقوم بشن حملات مكثفة على الأسواق طوال فترة الأوكازيون وبشكل مستمر، للتأكد من التزام التجار بالإعلان عن تخفيضات حقيقية فى الأسعار خلال فترة الأوكازيون والتصدى لأى عروض عن أى تخفيضات وهمية تؤدى إلى خداع المواطنين.

 

 

«شعبة الملابس»: خصومات 50%

 

أما يحيي الزنانيري، رئيس شعبة الملابس الجاهزة في غرفة القاهرة التجارية، فيقول إن الأوكازيون الشتوي بتخفيضات تصل إلى 50%، موضحا أن بعض محلات الماركات العالمية خفضت أسعارها بالفعل منذ بداية الأسبوع، دون الانتظار لبداية الأوكازيون.


وأكد رئيس شعبة الملابس الجاهزة، أن نسبة التخفيضات تتراوح ما بين 20 إلى 50%، مشيرًا إلى أن الأوكازيون سيكون فرصة للترويج للبضاعة بعدما شهد السوق ركودًا في محلات الملابس الجاهزة، متوقعا استمرار الأوكازيون حتى عيد الأم 21 مارس المقبل.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة