رحمة
رحمة


حكاية في رسالة| رحمة حياتها عذاب

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 16 يناير 2019 - 11:30 م

خرجت من رحم أمها لتدخل الي رحم المعاناة ذلك لأنها ليست كأي فتاة وأن شفاهها ليست كأي شفاه إنها شفاة أرنبية ..

 

تخيل أنك لا تستطيع الكلام كأي إنسان أو حتي الضحك أو الأكل بل حتي الرضاعة الطبيعية في باكورة حياتها..

 

احساس لا يمكن شعوره الا لمن تذوق مرارته وجني ويلاته ولم تكن المسكينة تحسن التعبير سوي أنها تدخل بيتها بحزن وتفتح جزءا صغيرا من النافذة لتشاهد الصغيرات يلعبن ويتكلمن ويضحكن بينما تبكي هي في صمت وشجون الاب العامل الأرزقي البسيط لا يعلم ماذا يفعل ولا لمن يتوجه حيث توجه الي مستشفيات جامعة عين شمس للعلاج أو تخفيف الحالة.

 

فما كان منهم سوي أن أعطوه شهادة مجرد ورقة تثبت حالة ابنته بل الانكي هو ما تحمله تلك الشهادة من كلام مستفز حيث جاء فيها وذلك بناء علي طلبه دون أدني مسئولية علي المستشفيات والعيادات الخارجيةوغير معترف بها امام النيابات والمحاكم من الجهات القضائية وغير معترف بها في التأمينات والمعاشات

 

ولم يكن ينقص سوى ان يكتبوا وغير معترف بالبنت من الاساس..

 

والايام تمر والسنون تسير مسرعة مثل السحاب ولكن مع كل يوم تزداد المتاعب والاحزان لا يرجو علي رجب صادق والد الطفلة رحمة والتي تجاوزت الاربع سنوات من عمرها الا أن تتدخل الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة وتأمر بعلاج الطفلة أو تسفيرها للخارج حتي تصير مثل قرنائها دون شعور بالحرج والخجل والنقص فهل تفعلها الوزيرة؟

 

كانت هذه استغاثة علي رجب وعنوانه المنوات مركز ابو النمرس - الجيزة.

 

وتستقبل «بوابة أخبار اليوم» إبداعات القراء الأدبية والفنية ومقترحاتهم وشكواهم، على صفحة فيسبوك «بوابة أخبار اليوم»، إلى جانب الرقم المخصص للخدمة على تطبيق التواصل الاجتماعي «واتس آب» 01200000991.

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة