الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش
الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش


الأمم المتحدة تحث الدول على تعزيز مكافحة تغير المناخ

وردة الحسيني

الخميس، 17 يناير 2019 - 12:48 م

استعرض الأمين العام للامم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عددا من التحديات، التي توّلد القلق في المجتمعات وتخلق استقطابا سياسيا واجتماعيا فيها، جاء ذلك في خطابه السنوي، أمام مندوبي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.


وأشار غوتيريش، في هذا الخطاب إلي النزاع المسلح الذي يهدد الملايين ويؤدي إلى مستويات قياسية من النزوح القسري، ونمو الفقر والجوع، واستمرار ارتفاع عدم المساواة، فضلا عن أزمة المناخ التي تعيث فسادا في العالم.

وقال غوتيريش: «ليس من الصعب فهم سبب فقد العديد من الناس الثقة في المؤسسات السياسية، والتشكيك فيما إذا كانت الحكومات الوطنية تهتم بهم، والتشكيك في قيمة المؤسسات الدولية».

و أشار إلى ما يمكن أن تحققه دبلوماسية السلام، المدعومة من الأمم المتحدة، في بعث الأمل في مواقف تبدو مستعصية؛ كما حدث في المشاورات السياسية في اليمن، التي فتحت الطريق أمام وقف إطلاق النار مما يبشر بإنهاء أسوأ كارثة إنسانية في العالم، وحوار السلام ونزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، والتوصل إلى اتفاق سلام في جنوب السودان، واتفاقية السلام التاريخية بين إثيوبيا وإريتريا، وغير ذلك الكثير.


وتابع: مع ذلك ما زال هناك من التحديات ما يتطلب جهودا وطموحا أكبر بكثير مما هو عليه الحال الآن، على رأس هذه التحديات يأتي تغير المناخ، وأنه على الرغم من اعتماد برنامج العمل لاتفاق باريس، بشأن تغير المناخ في كاتوفيتسا، يظل تغير المناخ تحد أكبر لعالم اليوم وغدا، إذ تزداد درجات الحرارة بشكل أكثر وأسرع، وتزداد الأمور سوءا مما كان متوقعا. 


وأشار إلى إصلاح نظام الأمم المتحدة الإنمائي الجديد، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بشكل أفضل، واتخاذ خطوات غير مسبوقة لدفع المساواة بين الجنسين، معلنا التزامه الشديد ببذل كل ما هو ممكن لخلق بيئة عمل خالية من المضايقات أو إساءة استخدام السلطة من أي نوع.


ودعا الأمين العام، إلى التعلم من عـِبر الماضي وعدم نيسان دروس الثلاثينيات، قائلا لا يمكن أن يكون هناك مجال لخطاب الكراهية أو التعصب أو كره الأجانب، نتصدى لذلك في أي وقت وفي كل مكان.
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة