علاجي بمعاش أمي
علاجي بمعاش أمي


حكاية في رسالة| علاجي بمعاش أمي

بوابة أخبار اليوم

السبت، 19 يناير 2019 - 11:45 م

أمنية سعيد

تجمعت كل عوامل المعاناة في حياة محمد أبو الحمد محمد محمود.

 

المرض والفقر وقلة الحيلة وليس لديه سوي الدعاء أن يجعل له مخرجا من كربه ويقول محمد : عمري 45 عاماً ولم أرث عن والدي إلا المرض.

 

ضمور في خلايا المخ، ويوميا اتناول دواء لا يجدي نفعاً سوي أنه يسكن الألم وبمرور الوقت تسوء حالتي ، ورغم ذلك حصلت علي دبلوم صنايع منذ حوالي 20 عاماً وللأسف لم اتمكن من العمل به يوماً لأنني لم أجد فرصة عمل مناسبة في أي مكان ولا حتي ضمن نسبة الـ 5٪ المخصصة للمعاقين.

 

المشكلة الأكبر أنني أصبت بالشلل الرعاش وأصبحت تكلفة علاجي لا تقل عن 800 جنيه شهريا وأنا لا أملك حتي قوت يومي لذلك اصبحت عالة علي والدتي اعتمد عليها حتي في دخول الحمام واشتري العلاج من معاشها الضئيل الذي لا يكفينا.

 

يضيف محمد : المفروض أن يصرف الابن علي أمه عندما تكبر وليس العكس فأنا أشعر بالعجز وأنا أراها تتحمل الجوع لتشتري لي العلاج وعلي وجهها ابتسامة لتخفف عني آلامي .

 

كل ما أرجوه هو موافقة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي علي منحي معاشا يساعدني علي مواجهة مصاعب الحياة، وعنواني : 61 ش عبداللطيف السيد الزاوية الحمراء - القاهرة.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة