الأحد، 20 يناير 2019 - 07:22 م

رحب الدكتور أحمد علي عجيبة، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بضيوف مؤتمر الأوقاف الـ٢٩.

وقال خلال كلمته بالجلسة الختامي من المؤتمر، إن الوطنية تتجسد في مصر طوال الوقت، وآخر ما يوضح هذا حدث افتتاح مسجد الفتاح العليم وكنيسة الميلاد الجديد في نفس المكان ٱلى جانب بعضهم البعض.

وأضاف: «اخترنا عنوان هذا المؤتمر في إطار سلسلة المؤتمرات التي انعقدت السنوات الأخيرة، ويأتي هذا العام للتكملة لقضايا السنوات الماضية، فجاءت عناوين المؤتمرات الخاصة بالسنوات الأخيرة حول: « خطورة الفكر التكفيري والفتوى بدون علم، وعظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه، ورؤية الأئمة والدعاة، ودور المؤسسات الدينية في العالمين العربي والإسلامي في مواجهة التحديات، ودور القادة في نشر السلام ومحاربة الإرهاب».

وضم المؤتمر عدد من المحاور الهامة والتي تدور حولها ورش العمل وهب: «الخطاب الديني، والتعليم، والإعلام، والأسرة، والمؤسسات الوطنية، ومشروعية الدولة الوطنية» وأثرهم في بناء الدولة الوطنية، وذلك بالإضافة إلى محور «بناء شخصية الأئمة والوعاظ وأثره في استقرار الدول والمجتمعات»، وناقش القضايا في ٤١ بحثا لعلماء مصريين وقادة عرب وأجانب يدعمون السلم والحفاظ على الدول، ويبحث التعاون بين الدول المشاركة والراغبين في بناء السلام والحفاظ على الدول.

وعلى هامش المؤتمر، تم افتتاح أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والوعاظ، ثم اصطحب وزير الأوقاف، ضيوف المؤتمر إلى برنامج سياحي وترفيهي للأهرامات، حريصا على التقاط عدد من الصور التذكارية معهم، للتأكيد على الأمن وعلى قبول الإسلام لحضارات الأمم.