تيريزا ماي
تيريزا ماي


قبل وداع أوروبا دون اتفاق.. «ماي» تبدأ خطوات الإنقاذ

أحمد نزيه

الإثنين، 21 يناير 2019 - 10:20 م

بدأت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، خطوات إنقاذ ما يمكن إنقاذه، قبل أن يداهمها الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي وفقًا لاتفاقية "بريكست" سيكون يوم 29 مارس المقبل.


وتعهدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الاثنين 21 يناير، بأن تكون أكثر انفتاحًا مع البرلمان في التفاوض على مستقبل العلاقة مع الاتحاد الأوروبي، وأن تعالج مخاوف النواب بشأن اتفاق الانفصال لنيل موافقتهم عليه.

هزيمة كبيرة

ومُنيت تيريزا ماي يوم الثلاثاء الماضي بهزيمةٍ تاريخيةٍ لاتفاقها المبرم مع القادة الأوروبيين في نوفمبر الماضي، وُصفت بأنها الأسوأ لحكومةٍ بريطانيةٍ خلال 100 عام، لكنها أفلتت في اليوم التالي من اقتراعٍ لسحب الثقة من حكومتها، دعا إليه جيريمي كوربين زعيم حزب العمال المعارض، وذلك بفضل اصطفاف حزبها "المحافظين" إلى جوارها.

وأبلغت "ماي" البرلمان بأنها ستكون أكثر مرونة، وستنفذ مطلبًا لحزب العمال بشأن ضمان حقوق العمال وستجد سبيلًا لتهدئة المخاوف بشأن الالتزام بعدم العودة إلى الحدود المعقدة في جزيرة أيرلندا، وهو ما يسلط الضوء على 3 تغييرات في خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي.

وقالت رئيسة الوزراء البريطانية: "سنحترم بفعلنا ذلك تفويض الشعب البريطاني ونغادر الاتحاد الأوروبي بطريقة تفيد كل جزء من مملكتنا المتحدة وكل مواطن في بلدنا".

أكبر المعضلات

وتمثل حدود أيرلندا الشمالية، الإقليم البريطاني، أكبر معضلات الاتفاق مع بروكسل، نتيجة خلافات تاريخية بين أيرلندا الشمالية، وجمهورية أيرلندا المستقلة، المنضوية تحت لواء الاتحاد الأوروبي.

اقرأ أيضًا: وضع أيرلندا الشمالية «معضلة» اتفاق «ماي» مع القادة الأوروبيين

ولكن تيريزا ماي ستجد صعوبةً في الجهة المقابلة، من أجل إقناع زعماء الاتحاد الأوروبي بشأن تقديم تنازلات جديدة أكبر مما جرى الاتفاق عليه، وهو أمرٌ رفضه رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، من قبل.

وباتت احتمالية تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مطروحةً على الساحة الأوروبية، في ظل ما آلت إليه الأمور من رفض مجلس العموم البريطاني (البرلمان) الاتفاق المبرم بين "ماي" وقادة بروكسل في نوفمبر الماضي.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة