صورة من الندوة
صورة من الندوة


فيديو وصور| متحدث «العاصمة الإدارية» يكشف الاسم المقترح والمزايا بها

إسراء كارم- منةالله يوسف

السبت، 26 يناير 2019 - 05:23 م

قال العميد خالد الحسيني، المتحدث باسم شركة العاصمة الإدارية الجديدة، إن العاصمة الإدارية بها العديد من المميزات غير المتوفرة بأي مكان آخر في مصر.

وأضاف "الحسيني"، خلال ندوة مميزة حول العاصمة الإدارية الجديدة، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ٥٠، «عشت بره مصر فترة، والقوانين هناك بتطبق، والعاصمة الإدارية يتم التعامل معها بأنها مدينة ذكية»، مؤكدا: «نحن جزء من الدولة، ولكن نطبق القانون كما ينبغي؛ فمن خلال مراكز التحكم والسيطرة وأعمدة ذكية ومستشعرات يطبق القانون وكلها تدار بشكل آلي».

وأشار إلى أنه لا يوجد مكان للعشوائيات، والأسعار الفلكية هي سمة العصر الحالي، وهذا ليس قاصرا على العاصمة الإدارية فقط، مؤكدا أن بها تنوع في كل الوحدات السكنية فهناك جزء يدار بواسطة الدولة وجزء يديره القطاع الخاص بطريقة العرض والطلب.

وأكد أنه لابد لكل مواطن مصري أن يفهم أين تقع العاصمة الإدارية ويفخر بأن بلده بها مثل هذا المشروع الضخم جدا حيث أن مساحتها ١٧٠ ألف فدان، قائلا: «دولة سنغافورة أقل حجما منها»، وضعف حجم القاهرة، وتم تقسمة المكان لمراحل، المرحلة الأولى قلب العاصمة «الإدارية» ٤٠ ألف فدان بهم ٨ أحياء سكنية وفندق الماسة ومسجد الفتاح العليم وكنيسة ميلاد المسيح.

وأضاف: «وصل بناء دار الأوبرا بالعاصمة إلى حوالي ٤٠٪ حاليا، وسوف تكون أكبر دار أوبرا في الشرق الأوسط، مثل الكنيسة التي هي أكبر كنيسة في الشرق الأوسط وأفريقيا».

وأشار إلى أنه حتى الآن لم نحدد لها اسم، و«طيبة» من الأسماء المطروحة، ولكننا لسنا على عجالة لاختيار الاسم حتى نختار الأفضل، وتضم العاصمة الإدارية مباني لـ٣٤ وزارة.

وذكر أن المخلفات الصلبة من إحدى المشكلات التي يتم الاهتمام بها بشكل مختلف حيث تم التعاقد مع ٣ شركات لإدارة المخالفات لإعادة الاستخدام بعد تدويرها في إطار ضوابط معينة، لأنه لا مجال للتجربة في العاصمة، مشددا على أنه لن يتواجد صندوق قمامة والمنطقة كلها ستكون الصناديق فيها مدفونة تحت الأرض وتم تخصيص مدافن صحية للنفايات يشمل فرز وإعادة تدوير الخامات القابلة لذلك.

 

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة