السبت، 26 يناير 2019 - 07:59 م

ترك نجل الأديب الكبير إحسان عبد القدوس، الندوة المخصصة لوالده في اليوبيل الذهبي لمعرض الكتاب غاضبا مرددا: "هذا لا يليق بأبي".

وبدأت الندوة بكلمة لأحمد إحسان عبد القدوس، قائلا " والدي أعظم كاتب أنجبته مصر ولولا وفاته لكانت هذه القاعة مليئة بالمواطنين".

واَضاف أحمد عبد القدوس: "أنا أكره السيدات اللاتي كتب عنهن نجيب محفوظ، وأعشق المرأة التي جسدها إحسان عبدالقدوس".

وأشاد بالمخرج صلاح أبو سيف قائلا: "كان أعظم مخرج على الإطلاق، لأنه جسد 10 أعمال لوالدي".

ووجه كلمته للحضور بالندوة: "أتمنى من العدد الذي لا يعد على يد واحدة من الحضور أن يقرأ كيف كتب والدي وكيف جسد حياتنا عبر سطوره المميزة متمنيا منكم تلاوة الفاتحةعلى روحه".

واستكمل: "هل أجد أحدا هنا قرأ لأبي شيئا كتبه"، واستطرد: "للأسف أصبحنا مفلسين فكريا ولا أحد يقرأ للعباقرة".

وقال نجل إحسان عبد القدوس: "أنا فقدت والدي في السابعه من عمري ولكني عشت معه إلى وقتنا هذا، وآخر أعماله ياعزيزي كلنا لصوص كانت الأقرب إلى قلبي، وأنا لا أعلم لماذا الأفلام تغير النهايات في روايات إحسان عبدالقدوس مثلا العذراء والشعر الأبيض فالفتاة تهرب مع زوج الأم وتكمل حياتها معه بالخارج والفيلم غير النهاية وهذا أمر مؤسف للغاية".

وفاجأ الحضور بإنهائه الندوة قائلا: "ولذلك لن أكمل الندوة لأن هذه الندوة غير لائقة بأبي، لأن القاعة صغيرة جدا بالنظر إلى قاعات أخرى كبيرة، ولا يوجد مكبر صوت للإعلان عن بدء ندوة إحسان عبدالقدوس".