اطفال المخيم الروسي
اطفال المخيم الروسي


أطفال المخيم الروسي: «سعداء بالتجربة»

حنان الصاوي

الثلاثاء، 29 يناير 2019 - 03:24 م

شارك وفد مكون من 7 أطفال مصريين في فعاليات المخيم الروسي الشتوي المقام في مدينة ليسنوي الروسية، والذي نظمته مدرسة روساتوم بمشاركة خمس دول هي روسيا ومصر والهند وتركيا وزامبيا، وهي الدول التي تتعاون مع روسيا في مجال الطاقة النووية.

 

وجاءت هذه الدورة تحت عنوان " الشتاء الروسى"، حيث قدمت اللجنة المنظمة عدة أنشطة ثقافية وفنية ورياضية لتعريف أطفال هذه الدول بالعادات والتقاليد الروسية وطقوس الشتاء في روسيا وأيضا التعرف علي المطبخ الروسي.

 

وقد جاءت انطباعات الأطفال المشاركين في المخيم إيجابية بشكل كبير، حيث تحدثوا عن تجربتهم، وسبب المشاركة منذ البداية، كما أن هناك العديد من الأشياء التي نالت إعجابهم في المخيم وروسيا بشكلٍ عام.

 

يقول كريم علاء (13 سنة) أحد الأطفال المشاركين في المخيم الروسي: "كنت أرغب في التعرف علي أصدقاء جدد من ثقافات وجنسيات مختلفة، وقد رأيت في مشاركتي في المخيم فرصة جيدة لتحقيق ذلك. أول ما لفت انتباهي هو الطقس فقد توقعت أن يكون الطقس شديد البرودة ولكنني فوجئت أنه لم يكن بالبرودة التي توقعتها". 

 

وأضاف كريم: "اعجبتني كثيرا فكرة المخيم والهدف منه فهو يعمل علي تحقيق التواصل فيما بين الأطفال من دول وجنسيات مختلفة، وأنا سعيد كوني استطعت التعرف علي أطفال آخرين من روسيا، وزامبيا، وتركيا، والهند، والتعرف علي العادات والثقافة الروسية وخاصة تلك التي تتعلق بتدوير الاشياء وإعادة استخدامها أكثر من مرة". 

 

ومن جانبه عبر رامي إكرامي (12 سنة) عن سعادته بالمشاركة في المخيم الروسي قائلا: "ذهبت إلى روسيا قبل ذلك ولكن لم يحالفني الحظ أن أرى الثلوج هناك. رؤية الثلج هذه المرة كانت "أحلي حاجة"، كما أنني تعرفت على العادات والتقاليد الروسية في الشتاء وتعلمت كيفية صنع فطيرة "البليني" الروسية اللذيذة، كما شاركت في النشاط الهندسي، حيث تعلمت طريقة صنع شجرة كريسماس".

 

وقد شارك الأطفال في أمسية للترويج عن مصر وثقافتها وحضارتها حيث قاموا بدعوة زملائهم في المخيم إلي زيارة المنتجعات المصرية والتي تحظي بشهرة كبيرة في روسيا وخاصة الغردقة وشرم الشيخ، ثم قرأوا نصوصًا باللغات الإنجليزية والروسية والعربية عن تاريخ مصر وأهم المعالم الأثرية، وعرضوا مسرحيات غنائية استعراضية من وحي الفلكلور الشعبي المصري.

 

ولدى عودتهم إلي مصر بقي الأطفال المصريون المشاركون في المخيم الروسي علي اتصال شبه يومي بزملاءهم بفضل تطبيقات المحمول وشبكات التواصل الاجتماعي متمنيين أن تتكرر التجربة مرة ثانية في القريب العاجل.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة