الثلاثاء، 29 يناير 2019 - 05:07 م

قال الدكتور شريف نبيل، استشاري جراحات المناظير والسمنة المفرطة وعضو الاتحاد الدولي لجراحة السمنة، إن عملية تكميم المعدة تعد من أنجح عمليات السمنة المتطورة، والتي تحقق حلم أصحاب الوزن الزائد والسمنة المفرطة في الحصول على قوام مثالي وخسارة الوزن الزائد، خاصة بعد فشل الطرق التقليدية للتخسيس مثل ممارسة الرياضة والريجيم.

وأوضح أن عملية تكميم المعدة تناسب بشكل أكبر مرضى السمنة المفرطة الذين تتجاوز كتلة أوزانهم 40 كيلو جرام، والذين يتناولون كميات كبيرة من الطعام، ويعتمدون بشكل كبير على النشويات في تغذيتهم، فمن خلالها يتم تصغير حجم المعدة وتقليل كميات الطعام التي يتناولها المريض خلال اليوم.

وأضاف أن عملية "التكميم"  لا تناسب مرضى السمنة الذين تتجاوز كتلة أوزانهم 40 كيلو جرام، ولكن يفرطون في تناول الحلويات والشيكولاتة والمياه الغازية، فليس معنى تصغير حجم المعدة هو ملئ تلك المساحة الصغيرة بأطعمة تحتوي على سعرات حرارية عالية لأنها  ستؤدي إلى زيادة  الوزن حتى بعد إجراء العملية.

وأكد "نبيل"، أن عملية خسارة الوزن بعد إجراء العملية تكون بمقدار 50% من نسبة الوزن الزائد في الستة أشهر الأولى، وبعد مرور سنة يخسر حوالي 80% من الوزن الزائد، ويصل إلى الوزن المثالي خلال عام ونصف أو عامين على الأكثر.

وأضاف أن عملية التكميم تعمل على انقاص الوزن وذلك من خلال تصغير حجم المعدة بحيث تستوعب كميات قليلة من الطعام، فيتم قص حوالي 75% من حجم المعدة بشكل طولي، والجزء المتبقي من المعدة يشبه الأنبوب الرفيع أو الكم، لذلك سميت بعملية تكميم المعدة لأنها تجعل المعدة على شكل الكم.

وأوضح أن الجزء المتبقي من المعدة يستوعب كمية محددة من الطعام بما يوازي حجم نصف كوب زبادي، مما يساعد المريض على فقدان كميات كبيرة من وزنه، بسبب الشعور بالشبع لفترات طويلة لأن الجزء الذي تم استئصاله من المعدة هو المسئول عن إفراز هرمون الجوع.