جانب من المؤتمر الصحفي لمحافظ الإسكندرية
جانب من المؤتمر الصحفي لمحافظ الإسكندرية


محافظ الإسكندرية: 21 مليار جنيه تكلفة المشروعات الجارية بالمدينة العام الحالي

أشرف شرف

الخميس، 31 يناير 2019 - 12:51 ص

 

أعلن الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، أن تعداد الإسكندرية وصل إلى حوالي ٥.٥ مليون نسمة، مشيرا إلى أن الجزء الأكبر من سكان الإسكندرية يتركز في شرق المدينة، رغم أن المخطط دائما يستهدف امتداد الإسكندرية نحو الغرب.

 واستعرض المحافظ المشروعات الجارية على أرض الإسكندرية، وأهم المشروعات والملفات المنفذة ومنها؛ مشروعات الطرق والكباري بعدد ٨ مشروعات. ومشروعات الصرف الصحي وعلى رأسها مشروع محطة التنقية الشرقية ومحطة معالجة الصرف الصحي والتي تتكلف مليار و٤٠٠ مليون جنيه، وتم تعديلها من محطة معالجة أولية إلى محطة معالجة ثانوية، ومشروعات الإسكان الخاصة بتطوير العشوائيات مثل مشروعات بشاير الخير ١ و٢، ومشروع إسكان برج العرب بوحدات تقدر بـ ١٣ ألف وحدة سكنية. وهناك مشروعات متنوعة أخرى بين مشروعات خدمية ومشروعات في مجال الطاقة ومشروعات في مجال الصحة تمت خلال الخمس سنوات السابقة على أرض الإسكندرية بإجمالي تكلفة حوالي ٣٩ مليار جنيه.

 جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده محافظ الإسكندرية مساء اليوم ، بحضور أحمد جمال نائب المحافظ ، واللواء أحمد بسيوني ، سكرتير عام المحافظة ، واللواء حمدي الحشاش ، سكرتير عام مساعد المحافظة ، ورزق الطرابيشي ، نقيب صحفيي الإسكندرية ، ولفيف من الصحفيين والإعلاميين.

وأشار المحافظ إلي أهم المشروعات الجارية حاليا على أرض الإسكندرية وهو مشروع محور المحمودية الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر الشباب الرابع والذي يعد شريان تنمية للإسكندرية بتكلفة ٥.٥ مليار جنيه. وكذلك مشروع مدينة البلاستيك. ومشروع بشاير الخير ٣ وبشاير الخير ٥ واللذان يستهدفان تطوير العشوائيات والمناطق غير المخططة في الإسكندرية، وأوضح أن إجمالي التكلفة في تلك المشروعات تبلغ حوالي٢١ مليار جنيه.

وأوضح قنصوة أن مشروع التطوير الحضري لمنطقة غيط العنب " بشاير الخير " بمراحله الأربعة التي تضم 30 ألف وحدة سكنية، يعد من أهم المشروعات القومية الكبرى التي أقيمت بالإسكندرية، خاصة مع انتهاء بشاير الخير 3 ، والتي ستساهم بشكل كبير في القضاء على بعض الأماكن الخطرة وغير المخططة الأخرى وهي حرم السكة الحديد وفرن الجراية والمفروزة والطوبجية ووابور الجاز وكوم الملح ومأوى الصيادين وعبد القادر ووادي القمر " منطقة خطرة بيئيا "، ونجع العرب .

وأوضح قنصوة أن تنمية بحيرة ووادي مريوط ، والتي أصدر الرئيس عبد الفتاح لسيسي تعليماته بالبدء في تطويرها نظرا لأهميتها الكبرى ، فمن المقرر البدء فيها مباشرة خلال فبراير القادم بعد الانتهاء من تطوير بحيرة المنزلة ، وذلك بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ، وكانت أهم المشكلات التي تواجهها البحيرة هي زيادة الحمل العضوي والتلوث من الصرف الزراعي والصناعي والصحي ، وقد تم الانتهاء من مشكلة الصرف الصحي بها بعد الانتهاء من تطوير محطات التنقية الشرقية والغريبة ، وحل مشكلة الصرف الصناعي بالشركات المجاورة لها .

على الصعيد ذاته وفيما يخص منظومة إدارة المخلفات الصلبة ، فأشار قنصوة إلى أنها تصل تكلفتها الشهرية 30 مليون جنيه ، يتم توفير 25 مليون جنيه من الموارد الذاتية للمحافظة وتحصيل الباقي على فواتير الكهرباء من المجتمع السكندري ، وتتراوح حجم المخلفات في فصل الشتاء ما بين 4 آلاف و 500طن إلى 4 آلاف و600 طن ، وتصل في فصل الصيف إلى 5.5 ألف طن ،وفِي الأعياد تصل ٧ الاف طن ، ولتطوير تلك المنظومة ، تم تقسيمها إلى 3مراحل ، فقد تم تفعيل منظومة الجمع المنزلي ، والبدء في تأهيل المصانع والمحطات الوسيطة والذي سيساهم في زيادة كمية المواد المسترجعة ،وبانتهاء تلك المرحلة سيغطى الدخل من تلك المواد التكلفة التي يتم دفعها للشركة ، وتوفير المبلغ المدفوع من الموارد الذاتية واستغلالها لتطوير الخدمات داخل المحافظة .

وفيما يخص ملف الطرق والنقل الجماعي ، فتشمل الإسكندرية 3 آلاف كم من الطرق الداخلية تم إعداد دراسة كاملة لتأهيلها وتطويرها ورفع كفاءتها خلال الـ 3 سنوات القادمة بتكلفة 1.4 مليار جنيه ، واهمها طريقي الكورنيش وأبو قير وربطهما بطرق عرضية بمحور المحمودية الجديد " شريان الأمل " ، والذي كانت الحاجة ماسة لإنشائه لإضافة محور مروري ثالث ، لحل مشكلة الاختناقات المرورية بشوارع المدينة، فمشروعات الطرق تتكامل مع تطويرا لمنظومة المرورية لتكون مخططة بشكل سليم،

وقد واجه المشروع العديد من التحديات أهمها نقل المرافق العامة ، ويساهم المشروع في حل وتحسين نوعية وكمية المياه وتوصيل المياه لمحطات النزهة وفرن الجراية ، وتوسعات كبيرة في شبكات مياه الشرب، ويسع المشروع من6 إلى 8 حارات مرورية في كل اتجاه بالإضافة إلى تخصيص حارة للأتوبيسات ، ويخدم 4 أحياء هي المنتزة أول وشرق ووسط وغرب بطول 21كم ، ويتم تنفيذ عدد من الكباري والمحاور العرضية لربطه بالطرق الرئيسيّة بالمحافظة ، وكذا إنشاء كباري المشاه للربط بين جانبي المحمود وذلك بتكلفة مليار و50 مليون جنيه ، بالإضافة إلى إنشاء مناطق تنموية متكاملة تجارية وإدارية واجتماعية ومشروع إسكان متعدد المستويات على طول المحور ، كما أنه يوفر 40 الف فرصة عمل ،  منها 15 الف فرصة عمل مباشرة و 25فرصة عمل غير مباشرة ، ومن المقرر افتتاح المحور منتصف 2019 ،وافتتاح المناطق التنموية الأخرى ، نهاية 2019 .

وفيما يخص إنشاء منظومة نقل جماعي موحد داخل الإسكندرية ، فسيتم البدء في تنفيذ مشروع المونوريل بالتعاون بين المحافظة والمنطقة الشمالية العسكرية وجامعة الإسكندرية ووزارة النقل ، وقد تم إعداد الدراسة للمشروع ليشمل 4 خطوط ، ومن المقترح البدء في إنشاء خطين بطول ٣٧ كم ومدة تنفيذ 3سنوات وتكلفة حوالي 17 مليار جنيه ، وذلك بمسار قطار أبي قير محطة مصر بطول 24 كم ، ومسار خط ترام الرمل من فيكتوريا إلى رأس التين بطول 13 كم ، أما الخطين الثالث والرابع فمن المقرر أن يكون بطول ١٠١ كم ويخدم مناطق مختلفة مثل الرأس السوداء وشارع مصطفى كامل وأبيس وسموحة والمكس والساحل الشمالي والعجمي وبرج العرب ، ليصبح اجمالي طول خطوط المونوريل الأربعة ١٣٨ كم.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة