الخميس، 31 يناير 2019 - 09:19 م

نظمت الرابطة الكتابية في الشرق الأوسط، مؤتمر البيلي الـ16 بجامعة سيدة اللويزة ببيروت، في الفترة بين 27 إلى 31 يناير الجاري، تحت عنوان: "سفر النبي حزقيال"، متخذين من الآية: "وأعطيكم قلًبا جديدًا، واجعل روحا جديدة في داخلكم حز 36 : 26" شعارا لهم.

يأتي ذلك بمشاركة أكثر من 60 من الكهنة والرهبان والراهبات والعلمانيين من البلاد المختلفة ومنها "مصر، ولبنان، وسوريا، والأراضي المقدسة"، كما شارك من مصر 3 كهنة أقباط كاثوليك، و2 من الشمامسة الإكليريكيين، و4 من الرهبان الفرنسيسكان، و4 علمانيين"، وذلك تحت رعاية الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان.

وشهد اليوم الأول من المؤتمر 27 يناير، حفل الافتتاح برعاية غبطة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وكلمة منه، إضافة إلى كلمة من الأب بيار نجم منسق الرابطة الكتابية في الشرق الأوسط، وكلمة من الأب يان ستيفانوف الأمين العام للرابطة الكتابية الكاثوليكية، كما احتوى أيضًا تطواف بالكتاب المقدس وتنصيبه في قاعة المؤتمر والمحاضرة الافتتاحية (مقدمة عن حزقيال النبي في الإطار التاريخي مع البروفيسور خسوس أسورمندي).

وبدأ اليوم الثاني من المؤتمر، بالقراءة الربية واحتوى على العديد من المحاضرات ومنها "دراسة ومقارنة النص الماسوري مع الأخت لمي خضر، ودعوة حزقيال ورسالته مع المطران جوزيف نفاع، ورؤيا حزقيال والإنجيليون الأربعة مع الأب دان عزام، والمسؤولية الشخصية في حزقيال مع الأب جوزف بو رعد، ومغادرة المجد وعقاب أورشليم مع البروفيسور خسوس أسورمندي، والسيف سيف الرب مع الأب أنطون عوكر"، وتخلله قداس بالطقس اللاتيني و لقاء مع الأب بان ستيفانوف بأعضاء الرابطة.

وتخلل اليوم الثالث 29 يناير، العديد من المحاضرات التي تمحورت حول "رحيل الله عن الهيكل مع الأب غزوان بحو، والقراءة السياسية المعاصرة لحزقيال مع الأب عيسي دياب، وسفر حزقيال في إنجيل يوحنا مع الأب بيار نجم، وعلامة التاو رجاء بعد عقاب مع الأب نجيب إبراهيم، ومحاضرات أخرى مع العديد من المحاضرين".

وشهد اليوم الرابع من المؤتمر 30 يناير، العديد من المحاضرات الهامة أيضا ومنها: "لقاء مع أمين السر العام للرابطة البيلية الكاثوليكية بان ستيفانوف، والرقيب مع الأب كميل سمعان، والراعي في حزقيال، والأنبياء والتاريخ انطلاقة من حزقيال، والرب جراح القلب والروح يعاونه، ومحاضرات أخرى متنوعة، وصلاة القداس الإلهي بالطقس الكلداني، ومن أيضا تقارير رابطات الشرق الأوسط "الأراضي المقدسة، وفلسطين، ومصر، والأردن، والعراق، ولبنان".

وختاما لليوم الأخير، تخلل اليوم محاضرات قيمة منها "الأمثال بحسب حزقيال-  نقطة الختام وافتتاحية"، كماشهد اليوم العديد من الزيارات منها إلى معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي بجامعة البلمند، وكلمة من الأب بورفيريوس جرجي عميد معهد القديس يوحنا الدمشقي، والانطلاق إلى جبيل وزيارة السوق وكنيسة مار يوحنا مرقس، كما احتوى اليوم الختامي الإعلان عن المؤتمر البيلي السابع عشر 2021، وقداس بحسب الطقس الماروني، وعشاء ختامي يجمع كل المشاركين سويا.

والرابطة الكتابيّة في الشرق الأوسط، هي رابطة تجمع أخصّائيين في حقل الكتاب المقدّس "علم تفسير الكتاب المقدّس أو اللاهوت البيبليّ"، أو في حقل لغات وحضارات الكتاب المقدّس.

وتنتمي الرابطة الكتابيّة في الشرق الأوسط للرابطة البيبليّة الكاثوليكيّة (Catholic Biblical Federation)، وتجمع بين أعضائها أخصّائيّين من مختلف الكنائس المسيحية، في إطار عمل مسكونيّ وعلميّ، يحترم التمايز ويغتني منه في سبيل إعلان كلمة الله في المجتمع، وتشمل منطقة الشرق الأوسط لبنان، والأراضي المقدّسة، وسوريا، ومصر والسودان والعراق، وتطال نشاطاتها بلدان أخرى في الشرق الأوسط، حيث لم تتأسّس روابط كتابيّة محليّة بعد.