شيرين رضا
شيرين رضا


شيرين رضا: «الضيف» أرهقني نفسيًا.. وتعجبني أغاني محمد رمضان

مصطفى القياس

السبت، 02 فبراير 2019 - 05:10 ص

نجمة متميزة، لا تخاف من تقديم أدوار تكبرها في العمر، حتى أن البعض يصف أدوارها بالصعبة، وهي تقوم بذلك من أجل متعتها الفنية، وشهد مشوارها الفني نشاطاً كبيراً في الأفلام السينمائية خلال الفترة الأخيرة من أبرزها «تراب الماس» و«الكويسين»، ومؤخرًا فيلم «الضيف» الذي خلق حالة من الجدل على الساحة لمناقشته أفكار التطرف الديني.

هي النجمة شيرين رضا التي تتحدث لـ«نجوم وفنون» عن تفاصيل التجربة، ولماذا شعرت بملل وقت التصوير؟ وماذا قالت عن محمد رمضان وأغنياته؟ وموقفها من المشاركة معه في أعمال فنية، وتفاصيل كثيرة في الحوار التالي:

- هل دور «ميمي» في فيلم «الضيف» هو العامل الأول الجاذب لك أم العمل بشكل عام؟

الفيلم ككل أعجبني للغاية وكنت أحب أن أُشارك فيه بغض النظر عن الدور، ووقت القراءة شعرت بأن الفيلم سيحدث ضجة كبيرة لمناقشته قضايا كثيرة نحن نعاني منها في الوقت الحالي، من بينها التطرف والرجعية واتباع لبعض الأشخاص الذين يملأون عقول الشباب بالفكر الخاطئ والأفكار المتطرفة.

- ولكن هذا الفكر قد يصل لعقول المفكرين والمثقفين أيضًا وظهر ذلك في شخصية «أسامة»؟

ولكن «أسامة» جاء من القاع والمهم أن من أثروا عليه ليسوا مثقفين أو مفكرين، وهم الأشخاص الذين يفسرون الدين بشكل خاطئ، واعتقد أن الفيلم ليس سياسيًا دينيًا بل أنه جدلي أكثر من أي شيء آخر.

- هل كان هناك منع للفيلم من الرقابة وخاصة أنه تأخر عرضه؟

الفيلم لم يتعرض لأي منع رقابي، ولكن هناك شخص ما غير معروف أعتقد أنه هو من أثر على تأخر عرض الفيلم وليس الرقابة هي من عطلت الفيلم.

- صرحت بأن فيلم «الضيف» أرهقك نفسيا.. لماذا؟

بالفعل أرهقني للغاية حتى أنني بشكل يومي كنت أقوم بصباغة شعري لمدة ساعتين، هذا إلى جانب تفصيلة الدور والفيلم بشكل عام.

- ولكن دور «ميمي» الزوجة المساندة لزوجها والداعمة له وفي الوقت نفسه ترفض الأفكار المتطرفة حتى أنكِ كُنتِ تتعاملين وكأنك زوجة «سقراط»؟

لابد أنه كان يتجلى في شخصية ميمي أنني مؤمنة بما تقوله، قرأت الفيلم لأكثر من مرة لأتعرف على تفاصيل الشخصية كي أصل للمصداقية، كما أن الزوجة لو لم تؤمن بزوجها لن تجلس معه كما تجلى ما بين شخصيتي «ميمي» و«أسامة» لأنه صاحب أفكار غريبة وقريبة للتطرف.

- هل تقابلت بشخصيات واقعية شبيهة بـ«ميمي».. وما الاختلاف بينك وبينها؟

رأيت مثل هذه الشخصيات كثيرا في الواقع على الجانب الأسرى وكـ«ربة منزل» من خلال بعض المحيطين بي وليس أنا، ولكن شخصية «ميمي» بشكل عام كلها مختلفة تماما عني بكل تفاصيلها حيث الزوجة التي تتحمل زوجها بكل ما يحمله من تطرف واختلافات في طريقة التفكير وأسلوب حياته وتعرضه للسجن والقتل كلها أمور غريبة أن تتحملها الزوجة.

- هل ترين أن كل أفلامك السينمائية لها رسائل فنية مثل «الضيف»؟

ليست كل الأفلام تحمل رسالة لأن هناك أعمالاً يتم تقديمها من أجل الضحك والكوميديا، وكل عمل فني يكون له تفاصيله التي تجذبني وفي النهاية لا أحب الثبات على نوعية أو وتيرة واحدة من الأعمال.

- قدمت خطوات سينمائية ناجحة مؤخرا من بينها «تراب الماس» و«الكويسين».. ما مردود ذلك في نفسك؟

سعيدة للغاية بمشاركتي في عدة عمال سينمائية مؤخرا وخاصة «تراب الماس» و«الكويسين» مختلفين عن بعضهما للغاية كما أن طرح الفيلمين في وقت واحد لم يكن مُخطط لذلك إنما كان مُصادفة، وفي النهاية أنا سعيدة بمشاركتي في عدة أفلام سينمائية مميزة وحققت نجاحاً كبيراً.

- تم تصنيف فيلم «الضيف» +16 على الرغم من أنه لم يحمل أي مشاهد رومانسية أو مثيرة، لماذا هذا التصنيف؟

أعتقد أن أغلب من هم أقل من 16 سنة يعرفون القبلات والرومانسية أكثر مننا في الوقت الحالي، ولكن هذا التصنيف العمري جاء بسبب الفكر لو اعتقد أن ذلك هو الصحيح لأنه لابد أن يتم تصنيف الأعمال على حسب الجمهور الموجه له العمل بشكل عام، هل يتحمل الأفكار الموجودة في الفيلم ويستطيع أن يقبلها أو لا.

- وهل تهتمين بفكرة الإيرادات الخاصة بأفلامك السينمائية؟

أنا لست جهة إنتاج ولا يجب أن أهتم بهذه الفكرة على الإطلاق، إنما أنا ممثلة وأركز في التفاصيل الخاصة بي، وهذا الفيلم ليس جماهيريًا كي أنظر لفكرة الإيرادات، ولكن لدينا «تارجت» في النهاية أن يُشاهد الفيلم أكبر قدر ممكن من الجمهور.

- وهل من الممكن أن نراكِ في عمل مع محمد رمضان خلال الفترة المقبلة؟

ليس لدى مانع أن أتعاون مع محمد رمضان، فهو شاب ظريف ومهذب للغاية، ومازال صغيراً في العمر، ولا أعرف من يستطيع أن يزعل منه، وتعجبني أغنياته للغاية التي قدمها مؤخرا وأتفاعل معها.

- وما جديدك في السينما خلال الفترة المقبلة؟

لدى فيلم «رأس السنة» وانتهينا من تصويره مؤخرا، وهناك بعض العروض الأخرى التي لم أختر من بينها أي عمل حتى الآن.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة