أم كلثوم
أم كلثوم


في ذكرى رحيلها| حكاية سقوط «أم كلثوم» وتقبيل قدميها

محمد طه

الأحد، 03 فبراير 2019 - 12:46 م

تحل اليوم 3 فبراير الذكرى الـ44 لرحيل كوكب الشرق أم كلثوم، حيث وُلدت 31 ديسمبر من عام 1898 بميت غمر محافظة الدقهلية، وتوفت عام 1975 عن عمر يناهز الـ73 عاما بعد صراع مع المرض.

 

أم كلثوم أسمها الحقيقي "فاطمة بنت الشيخ إبراهيم السيد البلتاجي"، وتعُرف أيضًا بعدة ألقاب أبرزها أم كلثوم ومنها: "ثومة، الجامعة العربية، الست، سيدة الغناء العربي، شمس الأصيل، صاحبة العصمة، كوكب الشرق، قيثارة الشرق، وفنانة الشعب"، وتعد أم كلثوم من أبرز مغني القرن العشرين الميلادي، وبدأت مشوارها الفني في سن الطفولة، واشتهرت في مصر وفي عموم الوطن العربي.

 

 

استطاعت «قيثارة الشرق» أم كلثوم أن تحفر اسمها على جدران أشهر مسارح باريس، وهو مسرح الأولمبيا، بعد أن أحيت حفلتها الوحيدة خارج الوطن العربي في عام 1967.

 

 

وفي ليلتي الاثنين 13 والأربعاء 15 نوفمبر من عام 1967، غنت أم كلثوم على مسرح الأولمبيا أشهر المسارح على الإطلاق، وكانت الحفلتان الوحيدتان التي تحييهما «الست» خارج العالم العربي، وإحدى أهم الحفلات التي تقام على مسرح الأولمبيا لتبقى محفورةً في أذهان كل من حضرها على مر السنين حيث يقول "جان ميشال بوريس" أحد مديري الأولمبيا في تلك الفترة، أن 3 مغنيين حفروا أسماءهم في ذاكرة الأولمبيا : "أم كلثوم، وأديت بياف، وجاك برال". 

 

وغنت أم كلثوم في تلك الحفلتين قصيدة «الأطلال»، والطريف أنها سقطت من على خشبة المسرح وهي تقول هذا البيت: "هل رأى الحب سكارى مثلنا كم بنينا من خيال حولنا"، عندما صعد شخص من الجمهور على المسرح وأصر على تقبيل قدميها.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة