إيرينا بوكوفا
إيرينا بوكوفا


المدير السابق لليونسكو: أشعر بانبهار من منهج الأزهر الوسطي

إسراء كارم

الإثنين، 04 فبراير 2019 - 08:49 ص

 أشادت إيرينا بوكوفا، المدير السابق لمنظمة اليونسكو، بمؤتمر «الأخوة الإنسانية»، وكل القائمين عليه، مؤكدة أنه ليس من الغريب أن يقام في أبو ظبي أرض السلام والمحبة.

وأضافت أنها منبهرة بمنهج الوسطية الذي يقوم عليه الأزهر الشريف وشيخه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وكذلك الثقافة الإسلامية التي تحارب التطرف بخطوات ثابتة ومنظمة في ظل ما نواجهه من تحديات.

وتابعت: «العولمة فتحت فرصا جمة للتبادل التجاري في العالم بأكمله، فيجب النظر في كل تحركاتنا واحترام بعضنا البعض وثقافة كل منا لأنها الأساس الذي يمكن نتعارف بواسطته».

وأكدت: «ليس من المعقول أن ندمر التراث باسم الدين، ولكي نسير على هذا الخط الرفيع علينا أن نفهم الآخر، وهغءا لن يحدث إلا عن طريق أنظمة تعليمية تقوم على رفض القولبة والعنصرية واحترام الآخر تعليم للمواطنة، وبينما يقوم الإرهابيون بمحاولة نشر الرعب علينا أن نحاربهم بالتعليم ونشر ثقافة الحوار ليكون أداة للتفاهم والمواطنة حتى لا يتم إساءة استخدام الدين».

وأوضحت أن الاعتراف والتقدير والتواصل لتقوية الروابط بين كل الناس بكل معتقداتهم من تحديات الشعوب، وهو أمر علينا تعليمه وتعلمه، فالسلام مهمتنا جميعا حتى لا نسمح للمطرفون أن يسيطرون على حياتنا، وعلينا دعم الشباب بشكل خاص.

وتبدأ فعاليات اليوم الثاني من زيارة قداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية بحفل ترحيب رسمي في قصر الرئاسة يعقبه لقاء رسمي مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

ويتضمن برنامج الزيارة لقاء خاصا مع شيخ الأزهر الشريف وأعضاء مجلس حكماء المسلمين في جامع الشيخ زايد الكبير، ثم ينتقل للمشاركة في "لقاء الأخوة الإنسانية" في صرح زايد المؤسس، حيث سيلقي كلمة خاصة بالمناسبة.

ويزور البابا فرنسيس كاتدرائية أبوظبي، ثم ينتقل إلى مدينة زايد الرياضية لإقامة القداس الذي يتوقع أن يحضره أكثر من 135 ألف شخص، على أن تختتم الزيارة بمراسم توديع رسمية في مطار أبوظبي الدولي.

ويشهد المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية جلسات مهمة تناقش على مدار يومين عملية إعادة بناء جسور التعارف والتآلف والاحترام والمحبة من أجل عبور الإنسانية إلى شاطئ الاستقرار والسلام على مستوى العالم.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة