الإثنين، 04 فبراير 2019 - 12:10 م

تفقد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د.عز الدين أبوستيت والوفد المرافق له، موقع المزرعة المصرية المشتركة مع زنزبار في منطقة بامبى وذلك لافتتاح المرحلة الأولى من تشغيل المزرعة بالكهرباء المتولدة من الطاقة الشمسية والمتجددة بقدرة ٤٧.٥ حصان وتطوير نظم الري بالمزرعة إلى نظم حديثة تعتمد على الري بالتنقيط وزراعة كل المساحة طول العام بدلا من الزراعة الموسمية التي تعتمد على الأمطار.

كما أبوستيت، أيضا أهم الأنشطة التي تم تنفيذها في المزرعة المصرية المشتركة مع زنزبار ومنها الصوب لإنتاج الخضر وشتلات الفاكهة وموقع إنتاج الكمبوست من مخلفات المزرعة ومنطقة الفاكهة الجديدة التي تم زراعتها كأمهات تشمل خمسة أصناف مانجو وصنفي جوافة وصنفي رمان وبرتقال ويوسفي بلدي والتين لتكون نواه لإنتاج شتلات الفاكهة للتوسع في مساحات أخرى بالمزرعة، وتنتج المزرعة أنواع متعددة من الخصر مثل البامية والباذنجان والامشيشا والبصل والبطيخ والخيار والطماطم والفلفل الحلو والحريف ومن المحاصيل البطاطا والذرة والسورجوم والفول السوداني ومن الفاكهة الباباظ والجاك فروت والجوافة وفاكهة الرابوتين وغيرها من الفواكه الاستوائية.

ووجه أبوستيت، خلال الزيارة بزيادة حجم التعاون مع دولة زنزبار وذلك بإدخال نشاط الاستزراع السمكي والإنتاج الداجني وتأسيس مركز دولي للتدريب بمقر المزرعة لتدريب الكوادر والشباب الزنزباري وطلاب الجامعات وصغار المزارعين علي الأنشطة المختلفة في المجال الزراعة.

يذكر أن وزير الزراعة، يقوم حاليا بزيارة إلى كل من زنزبار وتنزليا يرافقه د. محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور ماهر المغربي المدير التنفيذي لمشروع المزارع المصرية المشتركة في أفريقيا، والدكتور صلاح عبدالمجيد رئيس قسم بحوث القمح بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية، وتعتبر هذه الزيارة الثانية خلال أسبوعية بعد زيارة زامبيا لافتتاح المزارع المشتركة من الدول الأفريقية والتي تأتي في إطار اهتمام القيادة السياسية بتعميق العلاقات المصرية الأفريقية وعودة مصر لدورها الريادي في أفريقيا.