جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر


26 جمعية من 11 دولة يطلقون بروتوكولاً عربيًا موحدًا لعلاج السرطان

حاتم حسني

الإثنين، 04 فبراير 2019 - 08:43 م

انطلقت فعاليات المؤتمر العربي الثاني لرابطة جمعيات دعم مرض السرطان في الوطن العربي، اليوم الاثنين ٤ فبراير، تحت رعاية جامعة الدول العربية، ومنظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة والسكان المصرية.

ويهدف المؤتمر الثاني لدعم السرطان برعاية جامعة الدول العربية، وبحضور ممثلي جامعة الدول العربية، والجمعيات العربية العاملة في مجال مكافحة السرطان، إلى مساندة مريض السرطان، ومساعدة المواطن في تكاليف الرعاية الصحية، والحد من انتشار المرض.

وقال المدير الطبي لجمعية السرطان السعودية د. محمد عادل السايس، إنه سيتم تشكيل لجنة من المتخصصين والخبراء المعنيين بمرض السرطان، من أجل وضع بروتوكول علاج موحد للمرض داخل الوطن العربي.


وقالت ممثل جمعية زهرة بالمملكة العربية السعودية د. سعاد بن عامر: "أسسنا حملة لمحاربة مرض سرطان الثدي بالسعودية، والآن بدأت حملة التوعية والدعم لمشاركة مرضى السرطان، لأنهم يحتاجون عملاً جماعيًا وليس فرديًا"، مؤكدة أن المصاب بالسرطان يحتاج إلى دعم مادي ونفسي، ولدينا الآن سفيرات منتشرات بمستشفيات وجمعيات علاج السرطان.

ومن جانبه، أشار أستاذ الأورام بكلية الطب جامعة القاهرة، ورئيس المؤتمر، وسكرتير عام الاتحاد العربي لجمعيات السرطان العربية، ورئيس الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان "كانسرفيف" د. محسن مختار، إلى أن مشاركة 26 جمعية من 11 دولة عربية، يهدف إلى تسليط الضوء على أن الأورام يمكن الشفاء منها، فالعلاجات متوافرة تماما، والأبحاث الجديدة توصلت لعلاجات متطورة لمرض الأورام، موضحا أن الكشف المبكر عن السرطان هو السبب الرئيسي لارتفاع نسبة الشفاء.

ونوه بأن المؤتمر سيصدر توصياته، بالتعاون بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية، في إطار توحيد الجهود لعلاج مرضى السرطان في كافة الدول العربية.

وقالت رئيس مجلس إدارة جمعية سدرة بالكويت، الرئيس الشرفي للاتحاد العربي للجمعيات العاملة في مجال السرطان الشيخة عزة بن علي الصباح، إن التحديات العربية التي تواجه مرضى السرطان متشابهة، وأن جمعيتها تعمل في توعية السيدات تجاه المرض، وكذا تلاميذ وطلاب المدارس والجامعات؛ نظرًا لأن مواجهة المرض تحتاج لعمل جماعي وليس فردي، من أجل ترسيخ مفهوم الاكتشاف المبكر للمرض، والعلاج يحتاج لدعم نفسي ومادي متواصل، وذلك خلال مراحل المرض المختلفة الصعبة.

ولفت ممثل منظمة الصحة العالمية د. جون جبور، إلى أن هذا المؤتمر يأتي في إطار احتفالات العالم باليوم العالمي للسرطان، واجتماع اليوم يسعى إلى تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة عن السرطان في مصر والوطن العربي، مشيرا إلى أن السرطان تسبب في وفاة 8.8 مليون حالة عام 2017.

وأكد مستشار وزير الصحة والسكان للأورام د. طارق هاشم، على سعي الوزارة لإعداد سجل موحد لمرضى السرطان، وبروتوكول علاج موحد داخل الوطن العربي، كما تعمل الوزارة على توحيد الجهود من منظمات المجتمع العربي، مشيرًا إلى أن المؤتمر استعرض تجربة علاج فيروس سي في مصر، في إطار العمل على تصدير التجربة للدول العربية.

تضمنت الجهات المشاركة في الحدث جمعيات زهرة، وطب وجراحة الصدر بالسعودية، والمجموعة السعودية لسرطان الرئة، وجمعية سدرة لمرضى السرطان، والجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي، وجمعية دعم الأطفال المصابين بالسرطان، وجمعية أصدقاء مرضى السرطان، واتحاد أطباء العرب، والمجلس القومي لحقوق المرأة، ومستشفى بهية، وجمعية مرضى السرطان التونسية، وبتنظيم أورجانيز على مدار يومين وحضره نخبه من كبار الأطباء.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة