الثلاثاء، 05 فبراير 2019 - 07:23 م

أكد الأب هاني باخوم متحدث الكنيسة الكاثوليكية بمصر، أن وثيقة "الأخوة الإنسانية" التي وقع عليها البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، والإمام الأكبر شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، بالإمارات، تمثل خطوة مفصلية في مسيرة الحوار الديني "الإسلامي المسيحي"، بالنسبة لمسيحيي الشرق.

وقال "باخوم"، لوكالة الأنباء الإيطالية الخاصة بمجلس الأساقفة، إن وثيقة "الأخوة الإنسانية" تُعد نقطة انطلاق جديدة تاريخية، ستذكرها الأجيال القادمة من أجل السلام العالمي والعيش المشترك.

وأضاف متحدث الكنيسة، أن هذه الوثيقة تنبع من أن الإيمان يدفع أن نرى في الآخر أخًا، مشيرًا إلى أن هذه الوثيقة هي ثمرة عِدَّةِ لقاءاتٍ بين قداسة البابا فرنسيس وفضيلة شيخ الأزهر د. أحمد الطيب.