د. هالة زايد - وزيرة الصحة والسكان
د. هالة زايد - وزيرة الصحة والسكان


الصحة: مسح طبي لـ 12 مليون «تلميذ» ابتدائي لعلاج «الأنيميا» وأخبار سارة للمواطنين

محمد عصام

الثلاثاء، 05 فبراير 2019 - 07:53 م

قالت د. هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن الوزارة أعلنت أن عام 2019 هو عام مقدمي الخدمة الصحية.

 

وتابعت «زايد» خلال لقائها ببرنامج «الحكيم في بيتك» المٌذاع عبر فضائية «cbc»، أن الوزارة حريصة على استبقاء العناصر البشرية في المنظومة الصحية، لأنهم أساس نجاحها، مؤكدة أنهم يعملون على تدريب الكوادر البشرية وتهيئة بيئة العمل الخاصة بهم، إضافةً إلى خلق حوافز مادية وأدبية، والتواصل معهم بشكل قوي ومباشر.

 

وأشارت إلى أن العنف المجتمعي الذي يتعرض له مقدم الخدمة أدى إلى عزوفهم عنها وعن دخولهم المجال من الأساس، مشيرة إلى أن المواطنين هم من يتحملون نتيجة هذا الاعتداء في المستقبل، مؤكدة على أن تلك الظاهرة غريبة من نوعها على مستوى العالم فليس من المنطقي أن يعتدي شخص على من يقدم له خدمة ما.

 

وتابعت «أن المجتمع المصري 65% منه تحت سن الـ35 عاما، ونسبة السمنة به تتخطى الـ75% خاصة في المدن».

 

وأوضحت «وزيرة الصحة» أن الوزارة مازالت بصدد إقامة مسح على 12.5 مليون طفل ابتدائي لقياس نسبة الأنيميا والتقزم والسمنة، موضحة أن النتائج سوف تظهر بنهاية شهر أبريل، الأمر الذي بناءً عليه يتم تحديد منظومة التغذية المدرسية والتوعية من خلال العديد من الحملات التلفزيونية التي سوف تستمر لمدة 4 سنوات.


وتابعت «زايد»، أن الخطة الزمنية للمشروع الخاص بتوفير المستشفيات النموذجية على مستوى محافظات الجمهورية كانت عامين، ولكن تم ضغطه لعام واحد، موضحة أنهم قطعوا شوطًا كبيرًا به، ولم يتبق سوى الجزء المالي الخاص بالجزء المالي من القوى البشرية.

وأضافت أنه من المفترض أن يصبح عدد المستشفيات النموذجية التي يتم توفيرها على مستوى كافة المحافظات 30 مستشفى تابع لوزارة الصحة، و19 تابع للجامعات، و125 وحدة صحية، مشيرة إلى أن فلسفة تلك المستشفيات تقوم على التشغيل والتدريب والأمن والنظافة والصيانة والميكنة، مما يوفر الرعاية الصحية المتكاملة للمرضى.
ولفتت «زايد»، إلى أنه بموجب القانون تم إنشاء ثلاث هيئات؛ هيئة التمويل، هيئة مقدمي الرعاية الصحية، وهيئة الاعتماد والرقابة.

 

وأردفت «أن نظام الميكنة الخاص بالتأمين الصحي الشامل الجديد تسير بشكل جيد، مشيرة إلى الوزارة انتهت من إقرار قائمة الأسعار الخاصة بالتأمين بالكامل، وتم تحديد حزمة الخدمات التي سوف تعمل عليها الوزارة من خلال المنظومة»

 

وأوضحت «زايد»، أنه سيتم العمل بمنظومة التأمين الجديدة في كلًا من محافظة الإسماعيلية والسويس نهائة عام 2019، وشمال وجنوب سيناء في منتصف 2020، مشيرة إلى نجاح عملية التأمين يقع جزء كبير منه على المواطن من خلال الالتزام بدفع الاشتراكات والالتزام الأمثل للخدمات.

 

وأكدت وزيرة الصحة، أن التأمين يعتمد على دخل المواطن، ولا يعتمد على نظام الفرد بل نظام الأسرة، موضحة إنه بالرغم من إمكانيات الوزارة القليلة، إلا أن هناك أهدافا محددة وأولويات ذات أثر قومي تمس المواطنين، قد عملت عليها خلال الفترة السابقة، على رأسها؛ القضاء على قوائم الانتظار، والعمل على القضاء على فيروس سي.

 

 معقبة «أنه تم القضاء تمامًا على قوائم الانتظار، ابتداء من عمليات القلب المفتوح وحتى زراعة القوقعة، مشيرة إلى أنهم انتهوا منها خلال 62 يومًا فقط»، منوهة  أن الوزارة فتحت التسجيل من خلال المواطن للعملية الخاصة به من خلال خدمة العملاء أو الموقع الإلكتروني.


واعلنت الدكتورة بأنها حددت 3 سنوات كخطة زمنية لحملة "100 مليون صحة"، ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض تلك المدة، قائلة: «رسيت على 7 شهور في الآخر» حسب قولها.
                                                       


مؤكدة أن القلق لم يصبها نظرًا لقصر المدة الخاصة بالحملة، حيث أنها واثقة من مقدمي الرعاية الصحية بالوزارة، قائلة : «إحنا نقدر نعمل حاجات كتير لو في هدف واضح، خاصة لو كان جزء من الهدف إنساني»، مضيفة  أنهم قد وقعوا اتفاقية مع فرنسا لتوطين صناعة البلازما وإدخالها لمصر، مشيرة إلى أن هذا الملف صعب للغاية، وقليل من الدول على مستوى العالم التي استطاعت تحقيق النجاح به. 

 

وأضافت «زايد»، أنها منذ توليها منصب الوزيرة وقد أعلنت بشكل صريح أنها لن تدعي أنها سوف تقوم بإصلاح المستشفيات، حيث أن أهم ما فيها هي القوى البشرية، موضحة أن الأزمة لا تكمن في كفاءة القوى البشرية بل توفرها.

 

وأكدت: أن القيادة السياسية تحت رعاية الرئيس السيسي تبنت ملف توفر القوى البشرية بشكل مكثف، وتم وضع خطوات إصلاحية جادة، كما تم دراسة التعاون مع وزير التعليم العالي لزيادة عدد كليات الطب، وإتاحة أماكن أكثر للدراسات العليا في الكليات، وكيفية وجود تعاون بين الوزارة والمستشفيات الجامعية بتدريب الأطباء.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة