الاله قادش
الاله قادش


قبل «عيد الحب»| «قادش» إله الخصوبة والنشوة المقدسة عند القدماء

ريم الزاهد

الأربعاء، 06 فبراير 2019 - 03:58 م

أيام قليلة ويحل علينا عيد الحب الذي يحتفل به العالم أجمعه، ويتبادلون الهدايا التذكارية فيه للتعبير عن الحب، ويخص به المرتبطين و الأزواج، ولكن من لا يعرف أن القدماء المصريين كانوا أول من يعرف الحب ويخصص له إله كآلهة العبادات والخلق وإلخ، كنوع من تمجيد الحب وأهميته في الحياة البشرية. 


«قادش» أو «قيتيش» هي إلهة تم تبنيها في الديانة المصرية القديمة لكنها في الحقيقة من أصل كنعاني، وانتشرت عبادتها في الدولة الحديثة كإلهة للخصوبة والنشوة المقدسة والمتعة الجنسية، كان الاسم ينطق في المصرية القديمة «قاتيشا» من الجذر الكنعاني «قدش» الذي يعني المقدس، وكان مركز عبادتها في مدينة «قادش».


وصفت «قادش» في لوحة ممثلةً بامرأة تقف بصورة مواجهة للناظر على أسد بين الإله المصري «مين» والإله الكنعاني المحارب «رشف» ممسكةً الثعابين في يد وزهور اللوتس في الأخرى كرموز للخلق.


كما أنها كانت مرتبطة مع «عنات وعشتروت وعشيره»، ولديها أيضا العناصر المرتبطة بآلهة موكناي و المينويون في كريت وبعض آلهة الكيشيين لتجارة المعادن وبخاصة القصدير والنحاس والبرونز بين لوتهال و دلمون.


ظهرت «قادش» في بعض صور أخرى لها حضوراً مع «مين» ورشف منقوشة فوق نقش آخر أقدم يظهر الهدايا التي قدمت إلى عنات إلهة الحرب وتحت النقش الأراضي التابعة لـ«مين ورشف».


«ألقاب الأله قادش»
كانت قادش تدعى«سيدة جميع الآلهة، سيدة نجوم السماء، حبيبة بتاح، عظيمة السحر، سيدة النجوم، وعين رع، من لا نظير لها»، كما تستخدم «قادش» أيضا باعتبارها صفة من صفات عشيرة الآلهة الأم العظمى عند الكنعانيين.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة