الخميس، 07 فبراير 2019 - 03:14 ص

قالت الكاتبة غادة أنور مؤلفة رواية «فتاة في طي النسيان» التي تتحدث فيها عن الأطفال والشباب المصابون بمتلازمة داون: «إنها رأت نماذج مشرفة وناجحة من ذوي متلازمة داون منهم "رحمة خالد"، التي أصبحت مذيعة ناجحة ولديها إمكانيات عالية، وسما رامي التي استطاعت بفهمها وشخصيتها أن تغير مسمى البلهة المنغولي في كتب الأحياء».

وأضافت «أنور»، في حديث خاص لـ«بوابة أخبار اليوم»: «توجد نماذج مشرفة لأصحاب متلازمة داون لكن النماذج المأساوية كانت أكثر، فمثلا رأيت أم وطلفتها تركهم أبوهم بسبب رفضه أن يكون لديه طفل من ذوي متلازمة داون، واعتباره ذلك عار وشيء مسئ، وآخرين لم يستطيعوا تحمل نفقات علاج ومتابعة تعلم أطفالهم، فتركوهم للإهمال وتعامل المجتمع السلبي».

وطالبت الروائية بإنشاء كيان طبي كبير لمصابي متلازمة داون مثل مستشفى 57357، ليسهل على الجميع من كل الفئات متابعة أبنائهم صحيا ونفسيا وتعليميا، مشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، منح ذوي القدرات الخاصة اهتماما كبيرا في الفترة الأخيرة، وهذه فرصة كبيرة لابد أن نستغلها على أكمل وجه، ونساعد الحكومة في حل مشكلات ذوي متلازمة داون.

رواية «فتاة في طي النسيان»..رواية صدرت عن دار إبداع للنشر والتوزيع للكتابة غادة أنور،  تعبر عن آلاف الأطفال والكبار الذين يجاهدون باستمرار ليتمكنوا من العيش بسلام في مجتمع يتعامل معهم بسخرية واستعلاء، إنهم أطفال وشباب متلازمة داون"، التي تنتمي لهم بطلة الرواية، والتي تستعرض خلال الرواية كل الصعوبات والمعاناة التي تواجه ذوي "متلازمة داون".