د.حمدي السيد
د.حمدي السيد


حمدي السيد: الدولة غير ملتزمة بمطالبات منع التدخين في المصالح الحكومية

حاتم حسني

الخميس، 07 فبراير 2019 - 04:31 م

تسلم البرلماني السابق ونقيب الأطباء الأسبق أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بطب عين شمس د.حمدي السيد، اليوم الخميس فبراير، جائزة منظمة الصحة العالمية، لجهوده على مدار عقود من الزمن في مكافحة التدخين.


ومن جانبه، قال مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط د.أحمد المنظري، أن د.حمدي السيد، هو المحرك الرئيسي لقوانين مكافحة التبغ في جمهورية مصر العربية ولم يأل جهدا في تقديم هذه القوانين واحدا بعد الآخر منذ عام 1982.


وجه د.حمدي السيد، الشكر لمنظمة الصحة العالمي على جهودها في مكافحة التدخين، مؤكدا أنه عاش طيلة حياته يحارب من أجل صحة المواطن المصري، ولم يكن أبدا من الباحثين عن التكريم أو الشهرة.

 

وأضاف د.حمدي السيد، أن اهتمامه بمكافحة التدخين جاء من منطلق طبيعة عمله بمجال أمراض القلب والأوعية الدموية، والذي أتاح له الفرصة لمتابعة تأثير التدخين على صحة الإنسان.


وقال إنه بدأ مشواره في محاربة التدخين بدأ خلال الاحتفال بأول يوم للطبيب في 29 مارس عام 1980 بحضور السيدة جيهان السادات، مضيفا أنه تقدم بـ4 مشروعات قوانين ضد التدخين، كما كان له دور بارز في أن تكون مصر في مقدمة الدول الموقعة على الاتفاقية الإطارية لمكافحة التدخين عام 2003 .


وأكد د.حمدي السيد، أن الكارثة الحقيقية التي تواجه جهود مكافحة التدخين تتمثل في الدراما التي كثيرا ما تظهر ممارسي عادة التدخين في صورة البطل، مضيفا أن الدولة مازالت غير ملتزمة بمنع التدخين في المصالح الحكومية، مطالبا بتفعيل قوانين منع ومكافحة التدخين.


وكشف د.حمدي السيد، أن وزير المالية الأسبق، يوسف بطرس غالي، كان الوزير الوحيد الذي رفض تحريك أسعار السجائر، متحججا بأنها تزيد العبء على المواطنين، كما رفض ذهاب هذه الزيادة لوزارة الصحة، إلا من خلال وزارة المالية.


وعلق ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر د.جون جابور، أن المنظمة دائمة البحث عن الداعمين لقضايا الصحة العامة، والدكتور حمدي السيد، من أبرز الشخصيات التي كانت داعمة لصحة المواطن المصري على المستويين السياسي والمجتمعي، من خلال العمل على وضع القوانين.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة