السبت، 09 فبراير 2019 - 01:48 م

وافقت قيادات عربية سابقة  عقب مشاركتها فى مؤتمر البرلمان العربى الذى عقد، اليوم، بجامعة الدول العربية على ضرورة تكاتف الجهود من اجل استقرار المنطقة العربية ونبذ العنف ووقف الصراع  والنزاعات التى تشهدها بعض الدول العربية.

 ووقع المشاركون  وبينهم  أمين الجميل رئيس جمهورية لبنان الأسبق، و الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وعبد العزيز بلخادم رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، والدكتور إياد علاوي رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق، والدكتور هاني المُلقي رئيس مجلس الوزراء الأردني السابق، و السيد الحبيب الصيد رئيس الحكومة التونسية السابق، والدكتور أحمد بن دغر رئيس مجلس الوزراء اليمني السابق، بالإضافة الى عبد الحكيم بن شماش رئيس مجلس المستشارين المغربي، و ابراهيم المطوع وزير شؤون مجلس الوزراء بمملكة البحرين، و عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، و البروفيسور إبراهيم غندور وزير خارجية السودان السابق، والدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، و الدكتورة ابتسام الكتبي رئيس مركز الإمارات للسياسات، والدكتور عايد المناع الأكاديمي والباحث السياسي الكويتي، وعددٍ من كبار الإعلاميين والمفكرين العرب ، على الوثيقة العربية لتعزيز التضامن العربى المشترك  ومواجهة التحديات.

وقرر المشاركون رفع توصيات تلك الوثيقة إلى جدول أعمال مؤتمر الجامعة العربية المزمع عقده فى تونس مارس القادم  للعمل بها. 

من جانبه أكد  الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، ضرورة تحقيق التضامن العربي وفق رؤية شاملة ونظرة معمقة تستهدف حفظ الاوطان والدول العربية والحفاظ على مكتسباتها ، والدفاع عن مقدساتنا، وتعظيم ثرواتنا، والتصدي للتدخلات الخارجية والإقليمية في شؤوننا العربية، وصيانة أمننا القومي العربي، ومعالجة جذور الخلافات العربية العربية، لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والنهضة في منطقتنا العربية .