المستشار محمد السعيد الشربينى
المستشار محمد السعيد الشربينى


«الجنايات» تعاين موقع حادث «كنيسة مارمينا حلوان»

خديجة عفيفي

الثلاثاء، 12 فبراير 2019 - 03:15 م

 

قامت هيئة محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، بإجراء معاينة لمقر كنيسة مارمينا بحلوان، فى حضور بعض شهود الواقعة.

وتأتي المعاينة على خلفية محاكمة 11 متهما بينهم 3 هاربين في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث كنيسة مارمينا العجايبي والبابا كيرلس السادس بحلوان"، لاتهامهم بتأسيس وتولي قيادة والانضمام لجماعة تكفيرية، وتمويل عناصرها، وقتل 9 مسيحيين وفرد شرطة، والشروع في قتل آخرين، ومقاومة رجال الشرطة بالقوة والعنف.

وقامت المحكمة بمشاهدة أماكن إطلاق النيران ومكان سقوط الضحايا واستمعت المحكمة إلى أقوال شهود العيان ومطابقة أقوالهم بمكان حدوث الواقعة.

ويترأس هيئة المحكمة المستشار محمد سعيد الشربينى، وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة، بسكرتارية محمد الجمل.

وكان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، أمر بإحالة 11 متهمًا للمحاكمة الجنائية في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث كنيسة مارمينا العجايبي والبابا كيرلس السادس بحلوان"، لاتهامهم بتأسيس وتولي قيادة والانضمام لجماعة تكفيرية، وتمويل عناصرها، وقتل 9 مسيحيين وفرد شرطة، والشروع في قتل آخرين، ومقاومة رجال الشرطة بالقوة والعنف.

واتهمت النيابة كلا من: " إبراهيم إسماعيل إسماعيل 30 سنة عامل،  ومحمد عنتر ياسر عوض 37 سنة مدرس فلسفة، وعلاء الدين منصور، 56 سنة مالك حانوت للرخام، وطه عبد التواب إسماعيل، 52 سنة فنى ميكانيكى، وعادل إمام محمد، 31 سنة صاحب مكتب استيراد، ومحمد فتحى عكاش، 32 سنة، ومحمد إسماعيل إسماعيل، 35 سنة فنى شبكات، وإبراهيم الدسوقى أحمد، 42 سنة أمين شرطة بوحدة مباحث مركز الواسطى، وسالم متولى سالم، 58 عامل بهندسة رى الواسطى، وكارم ضيف عبد الرازق، 32 سنة موظف بالرى، وشوربجى محمد محمود، 38 سنة فلاح"، لأنهم فى غضون عام 2016 حتى 19/3/2018 بدائرة قسم حلوان ارتكبوا الجرائم التالية.

أولا المتهم الأول: أسس وتولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة، والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بان أسس وتولى قيادة جماعة تعتنق أفكار تنظيم داعش الإرهابى داخل البلاد، وتدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، واستباحة دماء المسحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة، بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة فى تنفيذ أغراضها على المبين بالتحقيقات.

كما أسندت النيابة للمتهم، قتل "ضاحى عزت عبد الله" عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتل المجنى عليه، كونه مسيحى الديانة، وأعد لهذا الغرض سلاح أبيض " سكين"، ونفاذا لمخططه الإجرامى توجه صوب المكان اذى أيقن سلفا تواجده فيه بمرآب مركبات المشروع الامريكى بمنطقة حلوان، حيث استدرجه إلى مكان ناء وما إن ظفر به حتى طعنه بالسلاح الأبيض حوزته عدة طعنات متفرقة بأنحاء جسده قاصدا قتله فاحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.

وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى هى أنه فى ذات الزمان والمكان سالفى البيان، سرق السيارة رقم " ن ف أ 2946" المبينة وصفا بالأوراق المملوكة للمجنى عليه "ضاحى عزت عبد الله"، وكان ذلك ليلا بأحد الطرق العامة حال حمله سلاحا أبيض " سكين"، على النحو المبين بالتحقيقات.

وأشار أمر الإحالة، إلى أن المتهم قتل "عاطف شاكر راشد" عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتل المجنى عليه كونه مسيحى الديانة، وأعد لهذا الغرض سلاح نارى" بندقية ألية" وذخائر ودراجة بخارية، ونفاذا لذلك المخطط توجه صوب حانوت العدوى للأجهزة الكهربائية، وما أن ظفر به حتى أطلق صوبه وابلا من الأعيرة النارية قاصدا قتله، فأحدث الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياتهن وقد ارتكبت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات..

وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى هى أنه فى ذات الزمان والمكان سالفى الذكر، قتل المجنى عليه " رومانى شاكر راشد"، عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتل المجنى عليه كونه مسيحى الديانة، وأعد لهذا الغرض سلاح نارى " بندقية ألية" وذخائر ودراجة بخارية، ونفاذا لذلك المخطط توجه صوب حانوت المجنى عليه الذى أيقن سلفا تواجده فيه، وما أن ظفر به  حتى أطلق صوبه وابلا من الأعيرة النارية، قاصدا قتله، فأحدث الإصابات التى أودت بحياته، وقد ارتكبت الجريمة لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.

وشرع المتهم فى قتل " عمر محمد عبد المنعم" وآخرون، عمدا بأن اطلق صوبهم حال تواجدهم بمحيط حانوت العدوىللأجهزة الكهربائية وابلا من الاعيرة النارية،قاصدا قتلهم ليتمكن من الهرب، إلا أن أثر الجريمة قد خاب لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا وهو حيدة طلقاته عنهم، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابى على النحو لمبين بالتحقيقات.

كما قتل المتهم "نرمين صادق سوس" عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتل المسيحيين من مرتادى كنائس بمناطق حلوان والمعادى و 15 مايو، والمحيطين بها ومن يصادفه منهم فى طريقه إليها، وأعد لهذا الغرض سلاح نارى " بندقية ألية" وذخائر ودراجة بخارية، ونفاذا لذلك المخطط توجه صوب محيط كنيسة مارمينا والبابا كيرلس السادس بحلوان، وما أن لاذا بالمجنى عليها بالطريق المؤدى إليها حتى أطلق صوبها وابلا من الاعيرة النارية، قاصدا قتلها كونها مسيحية الديانة، فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياتها، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات، وقد اقترنت تلك الجناية بجنايات أخرى هى أنه وفى ذات الزمان والمكان، قتل المجنى عليهم " رضا عبد الرحمن إسماعيل" أمين شرطة بقسم حلوان، " إيفلين شكر الله، صفاء عبد الشهيد جرجس، وديع القمص مرقص، وجيد إسحق حبريال، عماد عبد الشهيد جرجس"، عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتل المسحيين من مرتادى كنائس بمناطق حلوان والمعادى و 15 مايو، والمحيطين بها، ومن يصادفه منهم فى طريقه إليها وضباط وأفراد الشرطة المرابطين لتأمينها.

وأعد لهذا الغرض الأسلحة المذكورة سلفا، ونفاذا لذلك المخطط توجه صوب المكان الذى أيقن سلفا تواجدهم فيه بكنيسة " مارمينا والبابا كيرلس السادس" بحلوان ومحيطها، وما أن ظفر بالمجنى عليهم حتى أطلق صوبهم وابلا من الأعيرة النارية، قاصدا قتلهم فاحدث الإصابات الموصوفة التى أودت بحياتهم.

وشرع المتهم فى قتل "يونس مصطفى الموجى" وشهرته "صلاح الموجى"، بأن وجه صوبه فوهة سلاحه النارى قاصدا قتله ليتمكن من الهرب، إلا أن أثر الجريمة قد أوقف لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا وهو شل حركته وانتزاع السلاح النارى من يده، كما هاجم بالقوة والعنف أحد دور العبادة "كنيسة مارمينا العجايبى والبابا كيرلس السادس بحلوان"، باستعمال سلاح "بندقية ألية"، بقصد ارتكاب جرائم إرهابية، ومقاومة موظفين عموميين قائمين على تنفيذ أحكام قانون مكافحة الإرهاب، هم " العميد أشرف عبد العزيز السلام" مأمور قسم شرطة حلوان، وأخرون من ضباط وأفراد قسم شرطة حلوان، وإتلاف عمدا أموال ثابتة ومنقولة لا يمتلكهان وصنع سلاحا من الاسلحة التقليدية، بأن صنع عبوة مفرقعة لاستعمالها فى ارتكاب الجريمة الإرهابية .

وسعى المتهم الرئيسى، لدى جماعة مقرها خارج مصر بهدف الإعداد لارتكاب جرائم إرهابية داخلها، بأن تواصل عبر حد برامج الاتصال المؤمنة " تليجرام" مع عناصر بجماعة داعش الإرهابية، محل الاتهامات الواردة بالتحقيقات، وحضر لارتكاب جرائم إرهابية وأعد لتنفيذها، بان خطط لاستهداف ست كنائس بمنطقتى 15 مايو والمعادى محافظة القاهرة، بقصد قتل مرتاديها من المسحيين، بأن قام برصدها ووقف على الطرق المؤدية إليها وأعد لتنفيذها الأسلحة المذكورة سلفا.

ثانيا: المتهمون من الخامس حتى الأخير، اشتركوا بطريق المساعدة فى ارتكاب الجرائم الإرهابية موضوع الاتهام الوارد، بان سهلوا للمتهم الاول الإعداد لارتكابها بتوفير الأموال والسلاح النارى " بندقية ألية" والذخائر المستخدمة، فتمت الجريمة بناء على تلك المساعدة.

ثالثا: المتهمون من الثانى حى السادس، انضموا لجماعة إرهابية، بأن انضموا للجماعة موضوع الاتهام، مع علمهم بأغراضها وبوسائلها فى تحقيق تلك الأغراض على النحو المبين بالتحقيقات.

رابعا: المتهمون الثانى ومن الرابع حتى الأخير، ارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب بأن امدوا المتهم الاول باموال وأسلحة نارية وذخائر ومواد تستخدم فى تصنيع المفرقعات، بقصد استخدامها فى ارتكاب جرائم إرهابية مع علمهم بما يدعو إليه ووسائله فى تحقيق ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

خامسا: المتهمون الأول والخامس والسادس، استخدموا موقع على شبكة المعلومات الدولية بغرض تبادل ونقل المعلومات المتعلقة بارتكابهم جرائم إرهابية، وتحركاتهم فى الداخل والخارج، بان استخدموا تطبيق " التيلجرام"  المؤمن فى تبادل الرسائل والتحركات ونقل المعلوات المتعلقة بارتكاب الجرائم الإرهابية.

المتهم السادس والخامس، حال كونه مصر الجنسية، التحق بغير إذن كتابى من السلطة المختصة بجماعة مسلحة يقع مقرها خارج البلاد، بأن التحق بجماعة " داعش" بدولة سوريا التى تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكرى وتعليم فنون الحربية والأساليب القتالية، وسائل لتحقيق أغراضها فى ارتكاب جرائم إرهابية والإعداد لها.

سابعا: المتهمون الأول ومن السادس حتى الأخير، حازوا أسلحة تقليدية، بان حازوا أسلحة نارية مششخنة وغير مششخنة، " بنادق ألية وخرطوش" بدون ترخيص ومما لا يجوز الترخيص بحيازتها او إحرازها، وذخائر مما تستعمل فى تلك الأسلحة.

ثامنا: المتهمان الثالث والرابع، علما بوقوع جريمة إرهابية وتوافرت لديهما معلومات بارتكاب المتهمين الاول والخامس لها، وكان بمكنتهما الإبلاغ ولم يبلغا السلطات المختصة.

وبناء على تلك الاتهامات يكون المتهمون قد ارتكبوا الجنايات والجنح المنصوص عليها بالمواد القانونية المقررة

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة