الثلاثاء، 12 فبراير 2019 - 11:28 م

أكد سونغ ايقوه سفير الصين بالقاهرة أن الناتج المحلي الإجمالي للصين قد حقق نموا قدره 9.5 ٪، بما يوازي أكثر من 12 تريليون دولار أمريكي.

وقال إن حصة الصين من الاقتصاد العالمي قد زادت من 2٪ إلى 15٪، واليوم أصبحت الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وأكبر بلد صناعي، وأكبر بلد لتجارة البضائع، وأكبر بلد في احتياطي العملات الأجنبية، وأشار السفير الصيني إلى أن أكثر من 700 مليون صيني قد تخلصوا من الفقر، حيث جعل الشعب الصيني المستحيل ممكنا.

جاء ذلك خلال افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية الذي- أقيم مساء اليوم تحت عنوان الإصلاح والانفتاح في الصين على مدى 40 عاما- بحضور د. عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق ورئيس مؤسسة شرف للتنمية المستدامة والسفير خالد ثروت مساعد وزير الخارجية للشؤون الآسيوية.

وقال ايقوه: "في ديسمبر عام 1978، بدأت الرحلة الكبرى للإصلاح والانفتاح والتحديث الاشتراكي في الصين وعلى الرغم من كل الصعوبات في السنوات الأربعين الماضية، أنجزت الصين إنجازات ذات شهرة عالمية من خلال جهود كبيرة". 

وتابع: "لم يغير الإصلاح والانفتاح الصين فحسب بل جلب منافع للعالم أيضا ففي السنوات الأربعين الماضية، ازداد إجمالي حجم واردات الصين من السلع وتصديرها 198 مرة، وزاد إجمالي حجم الواردات والصادرات من تجارة الخدمات بأكثر من 147 مرة".

وأضاف: "تجاوز استثمارنا في الخارج 1.3 تريليون دولار أمريكي، وساهمت الصين بأكثر من 30٪ في النمو الاقتصادي العالمي وأصبحت المحرك الرئيسي والمحرك للنمو الاقتصادي العالم.. وإن فترة 40 عاما من الإصلاح والانفتاح في الصين هي أيضا فترة ذهبية لتطور العلاقات بين الصين ومصر.. خاصة في السنوات الأخيرة، بدعم الرئيسين عبد الفتاح السيسي وشي جين بينغ، وأيضا من خلال تضافر إستراتيجية التنمية على أساس تنفيذ مبادرة الحزام والطريق ومشروع قناة السويس الجديدة، وتطوير التعاون الصيني المصري". 

واختتم كلمته بالقول إن الصين ترغب في مشاركة مصر مع تجربتها في الإصلاح والانفتاح، ودفع الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر إلى آفاق جديدة، وبناء علاقاتها نحو مصير مشترك مع المستقبل المشترك.