الرئيس عبدالفتاح السيسي والمستشارة أنجيلا ميركل - أرشيفية
الرئيس عبدالفتاح السيسي والمستشارة أنجيلا ميركل - أرشيفية


9 معلومات عن «ميونخ للأمن».. السيسي أول رئيس غير أوروبي يتحدث بالمؤتمر

أ ش أ

الخميس، 14 فبراير 2019 - 10:28 ص

تحظى مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أعمال مؤتمر ميونخ للأمن لعام 2019، باهتمام خاص، بعد أن غادر صباح الخميس القاهرة إلى مدينة ميونخ الألمانية، تلبية للدعوة الموجهة إليه للمشاركة فيه.
 
وهذه تفاصيل خاصة عن مؤتمر ميونخ للأمن:
 
◄ تعد المرة الأولى منذ تأسيس المؤتمر عام 1963 التي يتحدث فيها رئيس دولة غير أوروبية (الرئيس السيسي) في الجلسة الرئيسية للمؤتمر التي تعقد صباح السبت بمشاركة المستشارة الألمانية ميركل.
ويؤكد هذا الأمر المكانة التي يحظى بها الرئيس لدى الدوائر السياسية الألمانية والدولية، فضلاً عن الأهمية التي تعلقها تلك الدوائر على دور مصر في المنطقة والحفاظ على استقرارها، خاصةً في إطار التصدي للإرهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية.

◄ تأسس المؤتمر عام 1963 كأحد وسائل التقريب بين وجهات نظر كبار القادة في العالم لتفادى نشوب حروب عالمية جديدة، وبالرغم من تغير إسم المؤتمر على مدار العقود الماضية عدة مرات حتى استقر على اسمه الراهن، إلا أن الهدف من المؤتمر لم يتغير وإنما تطور حتى ارتفع عدد المشاركين به من 60 شخصاً عام 1963، أبرزهم هنري كيسينجر وهيلموت شميتد، إلى وصل في الدورة الـ54 للمؤتمر عام 2018 إلى ما يقرب من 350 مشاركا من كبار المسئولين الذين يمثلون 70 دولة. 
وينتظر أن يتضاعف عدد المشاركين في دورته الخامسة والخمسين، التي تعقد في فبراير 2019، ليصل إلى ما يقرب من 700 مشارك و1200 صحفياً.

◄ فاق مؤتمر ميونخ للأمن في أهميته مؤتمر دافوس الاقتصادي، وأصبح أهم مؤتمر دولي للأمن في العالم يشارك به رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الدولية والوزراء وأعضاء البرلمان والممثلين رفيعي المستوى للقوات المسلحة والمجتمع المدني، بالإضافة إلى ممثلي دوائر الأعمال ووسائل الإعلام.

◄ يرأس المؤتمر منذ عام 2009 الدبلوماسي الألماني السابق، وسفير ألمانيا الأسبق في واشنطن، "فولفجانج إيشينجر"، والذي حوَّل المؤتمر لمنظمة غير هادفة للربح منذ 2011 يتولى رئاستها منذ ذلك الوقت، بهدف معالجة القضايا الأمنية ومناقشة وتحليل التحديات الأمنية الرئيسية الحالية والمستقبلية من خلال المناقشة وتبادل الآراء حول تطوير العلاقات عبر الأطلنطي وكذلك الأمن الأوروبي والعالمي.
ويتم تنظيم المؤتمر كحدثٍ خاص غير رسمي دون اتخاذ قرارات حكومية مُلزمة ولا يصدر عنه بيان نهائي مشترك.

◄ شهد عام 2009 بداية التحولات الكبرى في مؤتمر ميونخ للأمن تحت قيادة رئيسه الراهن "إيشينجر"، حيث شارك بدورة مؤتمر مينويخ للأمن هذا العام أكثر من 50 وزيراً و12 رئيس دولة وحكومة من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك نائب الرئيس الأمريكي "جو بايدن" والرئيس الفرنسي حينئذٍ "نيكولا ساركوزي" والمستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" ورئيس الوزراء البولندي في ذلك الوقت "دونالد تاسك" (الذي يتولى حالياً رئاسة المجلس الأوروبي).
◄ كما بدأ المؤتمر في عام 2009 أيضاً منح جائزة باسم "إيفالد فون كليست"، الذي أسس مؤتمر ميونيخ للأمن، للأفراد الذين ساهموا بشكلس بارز في حل النزاعات وإقرار السلم الدولي ومن أبرز الفائزين بها "هنري كيسنجر" وخابيير سولانا".

◄ وبدأ في ذات العام أيضاً عقد ما يسمى باجتماعات "مجموعة النواة" لمؤتمر ميونخ للأمن MSC Core Group Meeting، من خلال دعوة عدد من المشاركين المتميزين رفيعي المستوى لمناقشة قضايا السياسة الأمنية الدولية الحالية بشكل غير معلن، حيث عقدت تلك الاجتماعات في واشنطن عام 2009 / موسكو عام 2010 / بكين عام 2011 / الدوحة عام 2013 / عُقد اجتماع ثان للمرة الأولى في عام 2013 في واشنطن / ثم نيودلهي عام 2014 / فيينا عام 2015 ثم اجتماع آخر في طهران في أكتوبر 2015.
وكانت الموضوعات الرئيسية للاجتماع تنفيذ اتفاق فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني والوضع السياسي في المنطقة. وشدد وزير الخارجية الألماني "شتاينماير" الذي افتتح المؤتمر مع وزير الخارجية الإيراني "ظريف" على أهمية الشفافية والثقة في التنفيذ الناجح لاتفاقية فيينا.

◄ وفي أبريل 2016، تم عقد اجتماعات "مجموعة النواة" لمؤتمر ميونخ للأمن MSC Core Group Meeting بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث كان الوضع الأمني في أفريقيا، ومكافحة الإرهاب الدولي، والتحديات التي يطرحها تغير المناخ والأوبئة من الموضوعات الأساسية في الاجتماع. ثم عقد اجتماع آخر في بكين في نوفمبر 2016. وسوف تستضيف القاهرة أحد الاجتماعات القادمة لمجموعة النواة.

◄ ومن أهم الأحداث التي شهدها ميونخ للأمن على مدار تاريخه كان تبادل كل من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" أدوات التصديق على معاهدة ستارت الجديدة (معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية) في دورة المؤتمر لعام 2011
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة