مسابقة الأزهر العالمية للقرآن الكريم
مسابقة الأزهر العالمية للقرآن الكريم


1200 متسابق في التصفيات الأولية لمسابقة الأزهر العالمية للقرآن الكريم

إسراء كارم

الأحد، 17 فبراير 2019 - 04:14 م

 


يخوض أكثر من 1200 متسابق التصفيات الأولية لمسابقة الأزهر العالمية الأولى لحفظ القرآن الكريم، التي تُنَظِّمها هيئة كبار العلماء، وتنقسم إلى خمسة مستويات.

 

وتُعقد التصفيات الأَوَّليّة للمتقدّمين من داخل مصر خلال شهرَي "جُمادى الآخِرة، ورجب"، بينما تعقد تصفيات المتسابقين من خارج مصر في الفترة من 15 شعبان1440هـ، حتّى 22 من الشهر نفسه، على أن تبدأ التصفيات النهائية في الفترة من 23 شعبان1440هـ، حتّى 28 من الشهر نفسه، وسيتم إعلان النتائج النهائية وتكريم الفائزين في الاحتفال السنويّ بيوم الأزهر، الموافق 7 رمضان 1440هـ.

 

ومن المقرر أن يتمّ تقديم جوائز مادية قيمة لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في كل مستوى، مع تكريم العشرة الأوائل في كل مستوى.

 

وتنقسم المسابقة إلى خمسة مستويات، ويشمل المستوى الأول: حفظ القرآن الكريم كاملًا تجويدًا وترتيلًا بالقراءات العشر الكبرى المتواترة، مع حفظ متن: طيبة النشر في القراءات العشر، أما المستوى الثاني فيتضمن: حفظ القرآن الكريم كاملًا تجويدًا وترتيلًا بالقراءات العشر الصغرى المتواترة، مع حفظ متني: حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع " الشاطبية"، والدرة المضية في القراءات الثلاث المرضية.


ويشمل المستوى الثالث: حفظ القرآن الكريم كاملًا تجويدًا وترتيلًا بالقراءات السبع المتواترة من طريق الشاطبية، مع حفظ متن: حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع "الشاطبية" للإمام الشاطبي، ومعرفة معاني غريب القرآن من خلال كتاب: "غريب القرآن"، لابن قتيبة، بينما يتضمن المستوى الرابع: حفظ القرآن الكريم كاملًا تجويدًا وترتيلًا برواية واحدة من الروايات المتواترة، ومعرفة تفسير القرآن الكريم من خلال كتاب: "تفسير القرآن العظيم"، لابن كثير، مع حفظ متني: التحفة، والجزرية. ويتضمن المستوى الخامس: حفظ القرآن الكريم كاملًا تجويدًا وترتيلًا برواية واحدة من الروايات المتواترة.


تأتي هذه المسابقة في إطار دور الأزهر الديني والدعوي؛ لنشر القراءات القرآنية المتواترة، والتعاون البناء بين أبناء الأمة الواحدة في مشارق الأرض ومغاربها، واكتشاف المواهب القرآنية ورعايتها والتشجيع على حفظ القرآن الكريم وفهمه، ونشر الفكر المعتدل خصوصًا بين الفئات العمرية الناشئة والشباب، مما يعود بالنفع على مجتمعاتهم.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة