المستشار محمد شيرين فهمي
المستشار محمد شيرين فهمي


ضابط بالأمن الوطني يكشف مفاجآت جديدة حول علاقة قطر وتركيا وإيران بالإخوان

خديجة عفيفي

الثلاثاء، 19 فبراير 2019 - 03:15 م

تستكمل محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طره، الاستماع لشهادة اللواء عادل عزب مسئول ملف النشاط الأخواني بقطاع الامن الوطنى، خلال محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي واخرين من قيادات جماعة الاخوان الارهابية على رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان و26 متهمًا آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ «إقتحام الحدود الشرقية».

 

وقال الشاهد أن مخطط المؤامرة على الشرق الأوسط ومصر، ضم بين أوراقه أطراف غير الأجهزة الاستخبراتية والتنظيم الدولي للإخوان، وكان على رأسهم دولة قطر، التي تربطها علاقة قوية بالتنظيم الدولي وذلك منذ نشأتها، حيث تأثرت المجموعة داخل قطر بأفكار سيد قطب ويعتبر المتهم يوسف القرضاوي أول المجموعات التي نزحت من مصر إلى قطر وظل التنظيم يعمل بدعم من الحكومة القطرية حتي عام 1999، حين قرر التنظيم الدولي حل نفسه داخل دولة قطر مرددًا حينها أن النظام القطري نظام اسلامي لا يحتاج للتدخل من قبل أحد في شئونه وانه لا يوجد داعى من تواجد التنظيم بها، واشترط التنظيم ان يكون ذلك مقابل دعم قطر الكامل للتنظيم في كافة النواحى في العالم.

 

 وانشأ حينها الاتحاد الخدمى القطري لدعم التوجهات الاخوانية سواء في مصر أو أي بلد اخر، وأن هناك وثيقة اصدرت عام 2007 بعنوان «هناك فرصة سانحة للمتهم يوسف القرضاوي والتأكيد علي ضرورة تفعيلها مع امير قطر، من خلال تقديم مشروعات مناسبة تنظيمية تلتقي فيها الجماعة مع الحكومة القطرية»، وفي عام 2004 وقعت قطر على اتفاقية انشاء معهد راند للسياسات وقدمت استراتيجية جديدة للإدارة الامريكية لكيفية التعامل مع الاسلام واستخدام الاخوان كقوة رخوة لمعاملة المسلمين وبدلا من التركيز علي الوجود العسكري يكون التركيز علي الوجود العسكري.

 

وأشار الشاهد، أن الدور الثاني لدولة تركيا وبالتحديد الحزب الحاكم الذي يرأسه رئيس الدولة أردوغان، الحزب الذي يعتبر أحد توابع التنظيم الدولى للأخوان والذى سعى من خلاله الرئيس التركي لتحقيق الخلافة الاسلامية وفقًا لمنهاج الاخوان لذا سمح خلال فترة سريان الخطة لعقد جميع اجتماعات المخطط في اسطنبول بتركيا، وسمح بتواجد المركز الاسلامي لاتحاد طلاب الشباب المسلم بتركيا.

 

والطرف الثالث أو الدولة الثالثة كانت ايران، لما يربطها بالتنظيم الدولي علي الرغم من انها دولة شيعية والتنظيم جماعة سنية، ولكن هناك علاقة قديمة تربطهما ببعض ماقبل الثورة الايرانية حين كانت ثاني طائرة لزيارة ايران وتقديم المباركة للخويني، عقب طائرة الرئيس الراحل ياسر عرفات، وتبين انها طائرة مكتب الارشاد التي استأجرها يوسف ندا وجمع اعضاء مكتب الارشاد، وأعدت ايران دعم مادي وعسكري لحركة حماس، لا سيما دعمها للجماعة الاسلامية لدرجة انها قامت بتسمية بعض الشوارع بإسم خالد الاسلامبولي.

 

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس و بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة