الأربعاء، 20 فبراير 2019 - 02:26 ص

حالة من الغضب والحزن سيطرت على جيران إرهابي الدرب الأحمر الحسن عبدالله، بعد قيامه بتفجير نفسه في رجال الأمن لولا العناية الإلهية لكان هم واطفالهم جثث خامدة، بعد أن دمر الحادث الإرهابي منزلهم وأسفر عن تصدعات شديدة في الداخل والخارج.

كاميرا «بوابة أخبار اليوم» التقطت بعض المشاهد من منزل الجيران، اللذين افترشوا الأرض بجوار منقولاتهم التى تحطمت تماما، مرددين «حسبي الله ونعم الوكيل، الحمدلله ان عيالنا بخير، احنا راضيين بقضاء ربنا، ومهما كانت خسارتنا مش هتكون زي الأبطال شهداء الشرطة الى فدونا بأرواحهم».

كما شهد مكان الحادث انتشار واسع لرجال الأمن الوطنى، ومباحث  القاهرة، للكشف عن أي تفاصيل جديدة في الحادث، وعبر أهل المنطقة عن مساندتهم الكبيرة لرجال الشرطة المصرية في القضاء على الإرهاب، خاصة أنهم يضحون بأرواحهم في كل لحظة دون تفكير، بعدما رأوه من مواقف بطولية أمام أعينهم في حادث تفجيرات الدرب الأحمر.

وقال جيران الإرهابي الحسن عبدالله: أنهم لم يتعاملوا معه على المستوى الشخصي كل مايعلمونه عنه أنه كان يدرس في أمريكا وعاد منذ فترة إلى مصر، واتهموا والده الدكتور عبدالله الذي يعيش في أمريكا أنه ينتمي لجماعة الإخوان الأرهابية.