صور وفيديو| قفزة الفراعنة إلى جوار الأهرامات.. حلم يتحقق
صور وفيديو| قفزة الفراعنة إلى جوار الأهرامات.. حلم يتحقق


صور وفيديو| قفزة الفراعنة إلى جوار الأهرامات.. حلم يتحقق

إنجي خليفة

الخميس، 21 فبراير 2019 - 11:01 ص

 

الجميع يحلم بالطيران، فلم تكن رياضة القفز الحر بالمظلات مجرد فكرة خطرت على بال محبي المغامرة حديثًا، لكنها حلم راود محبي السماء منذ سنوات، وعملوا على تحقيقه بعدة طرق حتى وصلت إلى شكلها الأخير الذي تبدو عليه الآن.

 

 

حاول الصينيون، مع دخول القرن الثامن عشر الميلادي، خوض تجربة الهبوط بالمظلات، عن طريق القفز من المباني المرتفعة، من خلال الإمساك بأدوات صلبة شبيهة بالمظلة العادية- الواقية من المطر أو الشمس.

 

ويعود الهبوط بالمظلة المتعارف عليها حالياً، للفنان الإيطالي «ليوناردو دافينشي»، الذي رسم عام 1495م، مخططاً لمظلة هبوط، أُطلق عليه اسم «سقف الخيمة»، ولذلك يعتبر الكثيرون أن "دافينشي"، يعتبر صاحب تصميم المظلة.

 

 

واستخدمت المظلة، للقفز من الأماكن العالية كالأبراج والجسور، وقد جرت محاولة للقفز بالمظلة من فوق أحد الأبراج، في إيطاليا، عام 1617م، ولعل أول قفز بمظلة، تردد إلى الأسماع، كان من قمة برج، وقام به عالم الفيزياء الفرنسي "سيبستيان لينورماند"عام 1783م، ولكن لم يتحقق للإنسان الهبوط من ارتفاع كبير، قبل ظهور المناطيد.

 

ونفذ الفرنسي "أندريه غارنيران"، مبدأ «دافينشي»، بتحقيقه أول قفز بالمظلة، بطريقة منتظمة من منطاد  عام 1797م، عندما نظَّم أول عرض علني أمام الجمهور فوق حديقة «موسو» في باريس، وهبط بنجاح من علو 1000 متر.

 

 

وفي عام 1802، حلصت أول براءة اختراع لمظلة باسم الفرنسي "جاك غارنوران"، وبعد اختراع الطائرات في بداية القرن العشرين، أصبح القفز بالمظلات يتم من الطائرات، إضافة إلى المناطيد.

 

وقام الطيار الأمريكي "ألبرت بيري" عام 1912م، بأول هبوط من طائرة، في ولاية "ميزوري" الأمريكية، وبعد عام 1945م، أصبحت المظلة أداة لرياضة ساحرة تجذب الشباب، ونُظمت أولى بطولاتها العالمية عام 1951م.

 

 

 

 

«مهرجان مصر الدولي للقفز الحر»

نظم الاثنين الماضي وعلى مدار يومين ، مهرجان مصر الدولي للقفز الحر بالمظلات فوق هضبة أهرامات الجيزة في دورته الثانية، بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والآثار.

قال منسق عام مهرجان مصر الدولي للقفز الحر بالمظلات، مصطفى السعيد، إنه حرص على تنظيم المهرجان للسنة الثانية على التوالي، لأن العديد من القافزين حول العالم، طالبوا بتكرار الحدث، خاصة بعدما شاهدوا صور وفيديوهات للمهرجان السابق وشعروا بالأسف لعدم التمكن من المشاركة.

وتابع مصطفى، في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم، المهرجان في دورته الأولى، شارك فيه 60 قافزاً من حول العالم، وساعد المهرجان في الترويج السياحي لمصر واستطاع أن يلقى الضوء على القفز فوق الأهرامات، ولإمكانية القفز فوق أحد عجائب الدنيا السبع، الذي هو حلم لكل القافزين في العالم، موضحا أن القفز فوق الأهرامات الحلم رقم واحد لكل ممارسي رياضة القفز الحر.

وأكد مصطفى، أن المهرجان هذه المرة يشهد تطورًا جديدًا كمًا وكيفًا من حيث الفنيات والتقنيات المنظمة للحدث، حيث زاد عدد المشاركين من 60 مشاركاً في الدورة الأولى إلى 150 مشاركاً؛ 130 منهم أجنبياً من 32 دولة.

 

 

« أبطال العالم في القفز الحر»

حرص فريق إير واكس أبطال العالم الحاليين عن بطولة الفري فلاي ديسمبر 2018 باستراليا، التواجد والمشاركة في مهرجان مصر الدولي للقفز الحر بالمظلات فوق هضبة أهرامات الجيزة في دورته الثانية.

 

وقال أبطال العالم الحاليين، « كارين وجراي »، في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم، أردنا الحضور في المهرجان الأول ولكن كنا نشارك في بطولة الفري فلاي باستراليا ولهذا قررنا أن نأتي هذه المرة.

وتابع فريق إير واكس ،أول مرة نقوم بزيارة مصر ،و رأينا الأهرامات أمس واليوم تمكنا من رؤيتها من فوق أثناء القفز، وهو أمر مختلف.

 

وجه فريق إير واكس، الشكر لمصر لتنظيم حدث مثل ذلك ، مؤكدين أنه فرصة عظيمة لمقابلة أشخاص من جنسيات مختلفة نشاركهم التجربة.

 

«قافز ومصور دولي محترف»

قال الأرجنتيني خوان ماير قافز ومصور دولي محترف،: «هذه زيارتي الثالثة لمصر وممارسة رياضة القفز الحربجوار الأهرمات أمر ممتع ،شكرا لكل شخصجعل هذا الأمر حقيقي».

وأكد خوان ،:«من أكثر الأشياء المذهلة في مصر الأهرامات والمكان والتاريخ أنت في سماء مصر، وعندما نقفز من الطائرة و نرى الأهرامات نجدها ضخمة جدا وليس صغيرة كما يعتقد البعض».

 

«القفز فوق الأهرامات تجربة العمر»

أكد عدد كبير من المشاركين في المهرجان أن تجربة القفز الحر فوق منطقة الأهرامات ورؤية التاريخ والحضارة المصرية هي تجربة العمر ، مؤكدين أن متعة القفز إلى جوار الهرم لا يمكن مقارنتها بأي مكان أخر فنحن نقفز حقا كفراعنة.

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة