الخميس، 21 فبراير 2019 - 01:29 م

التقى د.عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، د.عادل دنش رئيس مجلس إدارة شركة واحات السيليكون، والمهندس سامح الملاح العضو المنتدب للشركة، وأعضاء مجلس الإدارة في تشكيله الجديد.

وفي بداية اللقاء، أعرب د.عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن تقديره للكفاءات التي يضمها مجلس إدارة شركة واحات السيليكون وثقته في قدرتهم على قيادة الشركة وتحقيق أهدافها في النجاح والنمو ومواجهة التحديات؛ متمنياً لهم التوفيق في أداء مهامهم في الفترة المقبلة.

كما طالب وزير الاتصالات أعضاء مجلس إدارة الشركة، تعظيم العائد من استثمارات الشركة، وتنمية وتطوير المناطق التكنولوجية التي تم إنشاؤها والترويج لها لجذب استثمارات جديدة؛ مشيرا إلى أهمية إعطاء الأولوية لتعظيم الاستفادة من المزايا التي يوفرها قانون الاستثمار للمناطق التكنولوجية من أجل تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ورفع القدرات التصديرية لمصر، داعيا مجلس إدارة الشركة إلى التوسع في أعمالها والتعاون مستقبلا في تنفيذ بعض مشروعات الحكومة في مجال الشمول المالي.

ومن جانبه، أكد د.عادل دنش رئيس مجلس إدارة شركة واحات السيليكون، على حرص مجلس إدارة الشركة على بذل أقصى الجهود ليكونوا على قدر المسئولية التي يضطلعون بها من أجل تحقيق المستهدف وتنمية أعمال الشركة.

واستعرض مجلس إدارة الشركة خلال اللقاء رؤياهم لتطوير مشروعات الشركة خلال الفترة المقبلة، وآليات تطوير المناطق التكنولوجية الأربعة في مدينة برج العرب، ومدينة أسيوط الجديدة، ومدينة السادات، ومدينة بني سويف الجديدة.

وفي هذا السياق، أكد وزير الاتصالات على اتخاذ كافة الإجراءات والتنسيق مع السادة المحافظين المسئولين عن المحافظات التي تقع بها المناطق التكنولوجية لتوفير التسهيلات المطلوبة لتحفيز الشباب والشركات على التواجد في هذه المناطق وذلك من خلال إتاحة الخدمات اللوجيستية، واستكمال توصيل المرافق، وتوفير وسائل نقل متنوعة للتسهيل على العاملين والشباب المتدرب والمترددين على هذه المناطق.

جدير بالذكر، أن شركة واحات السيليكون هي شركة مساهمة مصرية رائدة، تأسست في مايو 2016 بهدف إنشاء سلسلة من مناطق الأعمال والتكنولوجيا المتخصصة في مختلف محافظات الجمهورية.

وتلتزم الشركة، بتوفير العناصر اللازمة لنشر وتطبيق التكنولوجيا في مختلف الأعمال، وتشجيع وتطوير الكفاءات والمواهب عبر مختلف قطاعات صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.