الخميس، 21 فبراير 2019 - 05:00 م

يجتمع عددٌ من زعماء دول الاتحاد الأوروبي بالقادة العربية في مصر مطلع الأسبوع المقبل، خلال قمةٍ عربيةٍ أوروبيةٍ تنعقد في مدينة شرم الشيخ، يتوقع أن تحمل الكثير من الأطروحات السياسية وفي كافة المجالات بين الجانبين العربي والأوروبي.

وستكون جامعة الدول العربية حاضرةً بقوةٍ في مشهد هذه القمة، ممثلةً في مجلس الجامعة، والفرع التشريعي للجامعة العربية، الموكل للبرلمان العربي، الذي جهّز خطته ومطالبه التي سيرفعها للبلدان الأوروبية خلال أعمال القمة، وتم إقرار تلك المطالب خلال جلسةٍ للبرلمان بمقر الجامعة بالقاهرة يوم الثلاثاء الماضي.

المطالب السياسية

وتتمحور مطالب البرلمان العربي في القضية الفلسطينية، ومكافحة التطرف والإرهاب والجريمة المنظمة، وسبل تكريس السلم والأمن الدوليين، والحلول السياسية للأزمات.

كما تتضمن قائمة المطالب السياسية ضرورة حماية مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والتعاون بشأن قضايا حقوق الإنسان، إضافةً إلى مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل.

ويرغب البرلمان العربي في تعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية مع الاتحاد الأوروبي، من خلال الشراكة والتعاون بين البرلمان العربي والبرلمان الأوروبي.

مطالب أخرى

وبدوره، أكد الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، أن البرلمان العربي اعتمد هذه المطالب في سياق تعزيز العلاقات بين العالم العربي وقارة أوروبا، وبما يخدم مصالح الشعبين العربي والأوروبي في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف رئيس البرلمان العربي أنه إلى جانب المطالب السياسية، هناك أيضًا مطالبٌ في الشأن الاقتصادي تتركز على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجارة البينية وتعزيز الاستثمارات بين الجانب العربي والأوروبي، ومواجهة التحديات المستقبلية في المجالات الاقتصادية، كما تضمنت التعاون في مجال التنمية المستدامة، والدعم التقني ونقل التكنولوجيا والمعرفة والاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، وسبل دعم التنمية في الدول الأقل نموًا.

وأشار رئيس البرلمان العربي إلى أن مطالب البرلمان العربي فيما يخص الجانب الاجتماعي كانت حول قضايا الهجرة، والهجرة غير الشرعية، وبناء شراكة قوية بين الدول العربية والدول الأوروبية في مجالات الصحة والتعليم والبحث العلمي، ‌وكفالة وضمان احترام الخصوصية الدينية للمسلمين الذين يعيشون داخل المجتمعات الأوروبية، والحفاظ على كيان المرأة المسلمة وكرامتها.