صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الأضواء والأعلام تزين شوارع الكويت احتفالا بالذكرى الـ 58 للاستقلال 

أ ش أ

السبت، 23 فبراير 2019 - 12:29 م

تملأ الفرحة والبهجة هذه الأيام شوارع الكويت، احتفالا بالعيد الوطنى الثامن والخمسين، والذى حصلت فيه الكويت على استقلالها عن الاحتلال البريطانى فى 25 فبراير عام 1961، وكذلك ذكرى تحريرها الـ28 من الاحتلال العراقي، والذي يصادف يوم 26 فبراير من كل عام.


وتتميز احتفالات المواطنين الكويتيين بالعيد الوطنى، وذكرى التحرير، بالمشاركة الواسعة من جميع قطاعات المواطنين والوافدين؛ حيث تمتلىء الشوارع والمتنزهات عن بكرة أبيها، وسط أجواء احتفالية وكرنفالية فى جميع أنحاء البلاد من جانب، واستعدادات أمنية مكثفة لتأمين تلك الاحتفالات من جانب آخر.


وبالتزامن مع الاحتفالات، قامت السلطات الكويتية بتزيين الشوارع والمحاور الرئيسية، وكذلك المبانى والمستشفيات الحكومية بالأعلام الوطنية، وأضواء الزينة، بالإضافة إلى فتح أبراج الكويت، التى تعد أهم المعالم التاريخية والسياحية فى البلاد أمام الزوار، مع إطلاق العديد من المهرجانات الفنية والثقافية المتنوعة طوال شهر فبراير بمحافظات الكويت الست، وفى مقدمتها مهرجان "هلا فبراير".


كما تشهد الاحتفالات عددا من العروض العسكرية، التى يقبل على مشاهدتها المحتفلون، وفى مقدمتها القفز بالمظلات أعلى أبراج الكويت المطلة على الخليج العربي؛ حيث تصطف طوابير المحتفلين أمام الأبراج لمشاهدتهم، بالإضافة إلى المشاركة الواسعة لوحدات الجيش البرية، البحرية، الجوية، وكذلك وزارة الداخلية والحرس الوطنى فى الاحتفالات، لتتحول الكويت خلال يومى 25 و26 فبراير من كل عام إلى ساحة واسعة من الاحتفالات والكرنفالات.


ويعد العيد الوطنى للكويت، عطلة رسمية بجميع المؤسسات والمصالح الحكومية، البنوك، والمدارس، احتفالاً بذكرى استقلال البلاد عن المملكة المتحدة؛ حيث يحتفل به في 25 فبراير من كل عام، بعد أن استقلت الكويت في 19 يونيو عام 1961، فى عهد الشيخ عبدالله السالم الصباح، وكان أول احتفال بالعيد الوطنى للاستقلال، قد أقيم في 19 يونيو عام 1962، وهي المرة الوحيدة التي أقيم فيها احتفال بالاستقلال بهذا التاريخ، وفي عام 1963، تم ترحيل عيد الاستقلال، نظرا للحر الشديد في هذه الفترة، وتم دمجه مع تاريخ عيد جلوس الأمير عبدالله السالم الصباح، والذي يصادف يوم 25 فبراير من كل عام، ومنذ ذلك الحين، والكويت تحتفل بعيد استقلالها في هذا التاريخ.


أما المناسبة الأخرى التى يحتفل بها الكويتيون سنويا، فهى ذكرى تحرير البلاد من الغزو العراقى، والتى توافق 26 فبراير من كل عام، وهو أيضا أحد أيام العطل الرسمية بالكويت، بعد أن قام الجيش العراقي بشن هجوم على الكويت في 2 أغسطس 1990، وميدانيا، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن استعدادات مكثفة لتأمين الاحتفالات، من خلال وضع خطة شاملة لتحقيق انسيابية الحركة المرورية في الطرق الرئيسية والدائرية والفرعية والبديلة، والتعامل مع الاختناقات المرورية والازدحامات، بما يكفل مرونتها وتيسر الحركة عليها، ودعت الوزارة المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بالعادات والتقاليد والسلوكيات الحضارية الراقية خلال الاحتفال بالأعياد الوطنية، مؤكدة فى الوقت نفسه ضرورة تعامل رجال الأمن بسعة صدر وابتسامة دائمة، وتقديم كل ما في وسعهم لراحة وسلامة المواطن والمقيم.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة