المتهم
المتهم


فيديو| اغتصبها ثم خنقها.. «بواب العمارة» يغتال براءة طفلة كرداسة

أحمد عبدالفتاح- أحمد عبدالحميد

الأحد، 24 فبراير 2019 - 05:54 م

«ندى تعالي معي!».. بكلمات تحمل من نبرات الحنين والحب، وقلب لم يعرف الرحمة أو الإنسانية، وعينان لم تنظر إليها سوى لإشباع الرغبة الحيوانية، رسم المتهم خطته الشيطانية، وبدأ في التودد لطفلة تبلغ من العمر 15 عاما، في محاولة لإقناعها لدخول لشقته.

لم تدرك الطفلة أن بواب العمارة التي تقطن بها، سينزع منها شرفها ويقتلها في نهاية الجريمة، فطاوعته ودخلت إلى شقته بنية صافية، بحجة أنه يريد مساعدتها له في بعض الأمور بعد أن تركته زوجته وذهبت إلى أسرتها في ذلك اليوم، فسرعان ما دخلت "ندى"، فحاول المتهم خلع ملابسها، ولم يكن منها سوى أن قاومته بكل قوتها لكي تبعده عنها.

لحظات صعبة مرت بها الطفلة مع الذئب البشري، فكلما حاولت أن تبعده وتتوسل إليه ليرحم ضعفها، لم يلق منه سوى الضرب، واستكمال فعلته، حتى بدأت في الصراخ، فعلم الجاني أن صراخها سوف يستدعي الأهالي، فكتم صوتها، ثم خوفًا من الفضيحة خنقها حتى الموت.

جلس بواب العمارة، وكأن شيئًا لم يكن، إلى أن بدأ أهل الطفلة البحث عنها في كل مكان، وعند سؤاله أنكر فعلته مدعيًا البحث عنها معهم، حتى لا يفتضح أمره، وفي منتصف الليل ذهب وأحضر "التوك توك" الخاص به، ووضع الطفلة في "جوال" ثم وضعها داخل مركبته البخارية وانطلق مسرعا لإلقاء الجثة في منطقة نائية.


انتقلت «بوابة أخبار اليوم»، إلى مسرح الجريمة لكشف تفاصيلها من قبل مدير مدرسة الطفلة وجيرانها.


في البداية يقول إيهاب طعيمة، مدير مدرسة الطفلة: «ندى كانت معروفة بطيبة قلبها، فكان مستواها التعليمي متوسطًا.. وما يميزها عن زملائها أخلاقها الرفيعة وتعاملها بكل تواضع مع أصدقائها، فلم يشكو منها أحد من أساتذتها».


وأضاف: «في يوم الواقعة، حضر ضباط المباحث إلى المدرسة، ومعهم ملابس الطفلة التي عثر على جثتها وهي ترتديها.. فتعرفنا عليها وأخبرناهم عن مكان أهلها، وعلمنا بعد ذلك أن حارس العقار الذي تسكن فيه وراء الجريمة».

وأشار «أ. م»، صاحب العقار محل الواقعة، إلى أن البواب لديه زوجة وطفل، وحضر من قبل سكان العقار بعد أن جلبوه للعمل ومساعدتهم على إحضار الأشياء من الخارج، وهو يعمل منذ 3 أشهر داخل العقار.


وتابع صاحب العقار: «المتهم كان بيدّور على الطفلة مع أهلها ولم يشك فيه أحد.. حتى بعد الحادث بساعات وجدنا المباحث تبحث عنه، واختفى من داخل غرفته، ثم علمنا بخبر القبض عليه وتورطه في 3 قضايا سرقات، وخطف».


وأوضح «محمود. س»، جار المجني عليها: «منذ قدومه إلى العقار والجميع كان يرفض الاختلاط به، فكان لا يختلط بأحد والجميع ينفر منه لسوء سلوكه، فهو من إحدى قرى محافظة البحيرة، وجاء إلى الجيزة لكي يعمل ويجلب لقمة عيشة».

 


يذكر أن الأجهزة الأمنية، نجحت في كشف غموض العثور على جثة تبين أنها لطفلة تدعى "سيدة. أ. أ"، 15 عامًا، ومقيمة بمنطقة منشأة البكاري بدائرة مركز شرطة كرداسة، ملقاة على جانب طريق منشأة البكاري، بكرداسة بجوار ترعة المنصورية بدائرة المركز وما قرره والدها بخروجها للتوجه للمدرسة وعدم عودتها.

وبالبحث والتحري، تم التوصل إلى أن حارس العقار "السيد. م. ع"، 52 سنة، وراء الحادث، فيما تم القبض عليه وبعرضه على النيابة أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة