ماكي سال وعبد الله واد
ماكي سال وعبد الله واد


انتخابات السنغال| توقعات بفوز «ماكي سال» وسط مقاطعة أنصار الرئيس السابق

أحمد نزيه

الأحد، 24 فبراير 2019 - 08:12 م

تمضي وتيرة الانتخابات الرئاسية في قارة إفريقيا بشكلٍ متلاحقٍ، فبالأمس كان الناخبون في نيجيريا يتجهون لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة، التي تشمل الاستحقاقين الرئاسي والبرلماني، واليوم الأحد 24 فبراير، توجه الناخبون في السنغال إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، التي يسعى خلالها الرئيس المنتهية ولايته ماكي سال نحو الفوز بولايةٍ ثانيةٍ في حكم البلاد.


ويُتوقع أن تنجح مساعي ماكي سال في ذلك، في ظل الطفرة الاقتصادية التي حققها في السنغال، بعدما أزاح الرئيس السابق عبد الله واد من الحكم عام 2012.


ونما الاقتصاد السنغالي الصغير، الذي يعتمد على تصدير الأسماك أكثر من 6%  العام الماضي، وهو ما يُعد واحدًا من أعلى معدلات النمو في إفريقيا، حسبما ذكرت وكالة "رويترز"، وذلك إضافةً إلى خطة طموح للإصلاح والتنمية تضمنت مد خط جديد للسكك الحديدية.


المنافسون


ومن المقرر معرفة النتائج الرسمية يوم الجمعة المقبل، على أن تُجرى جولة الإعادة بين المرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات في 24 مارس المقبل، إذا لم يحرز أي مرشح الأغلبية المطلقة "50+1" في الجولة الأولى من الانتخابات.


ويتنافس مع ماكي سال 4 مرشحين هم عثمان صونجو، وإدريس سك، وعيسى صال، وماديكا إنيانج، لكن لا يتمتع أيٌ منهم بحظوظٍ وفيرةٍ في المنافسة على رئاسة البلاد.


استبعاد مرشحين بارزين


لكن الانتخابات التي تُجرى اليوم واجهت عدة انتقادات جراء إقصاء منافسين بارزين للرئيس ماكي سال، فقد تم استبعاد خليفة سال رئيس بلدية العاصمة دكار السابق، وكريم واد، نجل الرئيس السابق عبد الله واد الذي تولى رئاسة البلاد من عام 2000 إلى عام 2012 من الترشح.
 

وجرى استبعاد المرشحين بسبب إدانتهما بالفساد، وهو ما رفضه الجانبان، وقال الرئيس السابق في بيانٍ له، إن الانتخابات ستُزّور وطلب من أنصار نجله مقاطعة الانتخابات.
 

وعلى الجانب الآخر، رفضت الحكومة هذا الانتقاد من قبل، ووعدت بأن تكون عملية الانتخاب حرة ونزيهة، وهي تأمل في حضور نسبة كبيرة من الناخبين البالغ عددهم 6.5 مليون شخص.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة