الإثنين، 25 فبراير 2019 - 01:18 م

قال رئيس وزراء لوكسمبورج، خافيير باتيل، حول مشاركته في فعاليات القمة العربية الأوروبية الأولى بشرم الشيخ، نحن هنا لكي نتعلم من بعضنا، لا لكي يعطي كل منا درساً للآخر، لنفهم بعضنا أكثر ويتقارب العالم العربي والاتحاد الأوروبي، لمزيد من التعاون من أجل التصدي لكافة التحديات المشتركة التي تواجهنا.

وأضاف أن الجميع يسعى لإيجاد حلول مشتركة، وبعد يومين من النقاش هناك العديد من القضايا والأمور التي تمت مناقشتها، كان أهمها الملف السوري والهجرة غير الشرعية، ويجب علينا أن نبذل مجهوداً كبيراً في الفترة القادمة من أجل استكمال النجاح الذي حققناه في هذه القمة، لأننا لازلنا على بداية الطريق.

وأضاف – في تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم- لقد قامت مصر بدور رائع لكي تجمع كل هذه الدول على طاولة واحدة، وتنظيم المؤتمر في غاية الامتياز.

وتعليقاً على طول أمد مفاوضات البريكسيت للخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي، أجاب باتيل نحن لا نملك أن نحكم على خطوات بريطانيا، كما أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لم تخبرنا بأية تفاصيل، لأنه في الواقع عليها التحدث مع المفوضية العليا.

يذكر أن القمة العربية الأوروبية هي الأولى من نوعها وتعقد تحت شعار "الاستثمار في الاستقرار"، والتي تقام في إطار التعاون بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، وتستضيفها مدينة شرم الشيخ على مدار يومي 24 و 25 فبراير، بمشاركة 50 دولة عربية وأوروبية.

وافتتح القمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى جانب دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، وجان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية، وفيدريكا موغريني الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، ومن الجانب العربي الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك البحرين حمد بن عيسى، ورئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري.

ومن رؤساء الدول الأوروبية المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الروماني كلاوس يوهانيس بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي، والرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس، ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي إلى جانب رؤساء دول ورؤساء حكومات عدد من الدول العربية والأوروبية.