ماكي سال
ماكي سال


انتخابات السنغال| تضارب حول النتائج مع إعلان حملة الرئيس فوزه

أحمد نزيه

الإثنين، 25 فبراير 2019 - 04:03 م

عرفت السنغال يوم أمس الأحد 24 فبراير إجراء الانتخابات الرئاسية، التي تُعقد كل سبع سنوات، وسط ارتفاع حظوظ الرئيس المنتهية ولايته ماكي سال في الظفر بولايةٍ ثانيةٍ وأخيرةٍ في حكم البلاد.

وماكي سال (58 عامًا) هو الرئيس السنغالي الرابع على مدار التاريخ، والذي أنهى حقبة الرئيس السابق عبد الله واد، التي امتدت لاثني عشر عامًا، خلال انتخابات 2012.

النتائج الأولية

وبشأن نتائج فرز الأصوات التي ظهرت حتى الآن، قالت حملة الرئيس ماكى سال إنه أُعيد انتخابه من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وإن الانتخابات لن تمضي إلى جولة إعادة، وهو ما خالفته تصريحات المعارضة التي قالت إن النتائج الأولية أظهرت أن الانتخابات ستشهد جولة ثانية.

ومن المقرر معرفة النتائج الرسمية يوم الجمعة المقبل، على أن تُجرى جولة الإعادة بين المرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات في 24 مارس المقبل، إذا لم يحرز أي مرشح الأغلبية المطلقة "50+1" في الجولة الأولى من الانتخابات.

ويتنافس مع ماكي سال 4 مرشحين هم عثمان صونجو، وإدريس سك، وعيسى صال، وماديكا إنيانج، لكن لا يتمتع أيٌ منهم بحظوظٍ وفيرةٍ في المنافسة على رئاسة البلاد، وهو أقل عدد للمرشحين في انتخابات الرئاسة السنغالية منذ عام 1988.

وحتى حال دخول الانتخابات جولة إعادة فإن حظوظ ماكي سال تبدو وفيرةً في حسم السباق الرئاسي، في ظل الطفرة الاقتصادية التي حققها في السنغال، بعدما أزاح الرئيس السابق عبد الله واد من الحكم في انتخابات عام 2012.

ونما الاقتصاد السنغالي الصغير، الذي يعتمد على تصدير الأسماك أكثر من 6%  العام الماضي، وهو ما يُعد واحدًا من أعلى معدلات النمو في إفريقيا، حسبما ذكرت وكالة "رويترز"، وذلك إضافةً إلى خطة طموح للإصلاح والتنمية تضمنت مد خط جديد للسكك الحديدية.

استبعاد مرشحين بارزين

وعلى صعيدٍ آخر، واجهت الانتخابات عدة انتقادات جراء إقصاء منافسين بارزين للرئيس ماكي سال، فقد تم استبعاد خليفة سال رئيس بلدية العاصمة دكار السابق، وكريم واد، نجل الرئيس السابق عبد الله واد الذي تولى رئاسة البلاد من عام 2000 إلى عام 2012 من الترشح.

وجرى استبعاد المرشحين بسبب إدانتهما بالفساد، وهو ما رفضه الجانبان، وتحدث الرئيس السابق في بيانٍ له، عن أن الانتخابات ستُزّور، حسب قوله، وطلب من أنصار نجله مقاطعة الانتخابات.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة