تاثير النفسي للاطفال نتيجة هجوم الكلاب عليهم
تاثير النفسي للاطفال نتيجة هجوم الكلاب عليهم


تعرفي على التأثير النفسي لهجوم الكلاب على الأطفال.. وكيفية علاجه

منى إمام

الإثنين، 25 فبراير 2019 - 05:33 م

أثارت واقعة هجوم كلبين على الطفل محمد إيهاب بمنطقة «مدينتي» بالقاهرة، وتسببهما في إصابات بالغة له نُقل على إثرها للمستشفى؛ غضبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.


لذا أوضحت أخصائي سلوك الأطفال فطوم حسن لـ «بوابة أخبار اليوم» أن تلك الحادثة لها تأثيرها السلبي والخطير علي نفسية الطفل حيث أنه نظراً لمبدأ الفروق الفردية الذي يقع تحته البشر عامة فنجد أنه تنقسم الأطفال المعرضة لمثل هذه الحادثة إلي فريقين.


تابعت أن الفريق الأول يقع في كارثة الاضطرابات النفسية والسلوكية وكثيراً ما نجد الأطفال يقعون في اضطراب ما بعد الصدمة نظراً لذلك الهجوم الشرس المخيف من الكلاب عليه، فنجد الخوف يزيد عنده والهلع من الكلاب فيما بعد ووارد جدا يقع في دائرة فوبيا الكلاب ثم فوبيا الحيوانات بشكل عام وبالتالي يشعر الطفل بالتهديد النفسي والخوف من الطريق وبالتالي يحتاج الطفل لإعادة تأهيل نفسي ليعود مثلما كان عليه وكل هذا متوقف علي طريقة امتصاص الوالدين لصدمة أبنهم التي يمر بها فكلما كان الوالدين علي درجة كبيرة من المرونة العقلية فسوف يشفي الطفل سريعاً ويعود مثلما كان.


وأشارت فطوم حسن إلى أنه وارد ظهور هذه الأعراض علي الطفل وهي: الفزع الليلي -الخوف الزائد - البكاء المستمر - الخوف من الخروج بمفرده -انعدام الثقة بالنفس - انعدام الاستقرار النفسي والشعور بالأمان. 


وأضافت أنه بالتالي في هذه الحالة يحتاج الطفل أن يخضع للعلاج ما لا يقل عن عدة أشهر حتى يعود مثلما كان في السابق 


وأوضحت أن النوع الأخر من الأطفال، نجده يميل إلي العدوانية بما تعرض لمثل هذا النوع من الحوادث ونجده يصبح شرس وعنيف دون أسباب واضحة وهذا النوع أيضا يحتاج للخضوع إلي برنامج علاجي حتى يتخلص من هذه العدوانية التي سقط فيها بسبب امتصاصه لخبره سلبية ماضية 


وفي النهاية وجهت رسالة للآباء والأمهات أن يتعاملوا مع أولادهم في كل الأحوال بالمرونة  والنفس الطويل لأنه ليس كل الأطفال تستجيب للعلاج النفسي بسهولة والأخذ بيد الطفل حتى يمر من هذه الأزمة بسلام وأمان.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة