الثلاثاء، 26 فبراير 2019 - 12:10 م

 أكد د.ياسر مصطفى مدير معهد بحوث البترول، حرص المعهد على تنظيم المؤتمر سنوياً انطلاقاً من الأهمية العالمية لقطاع البترول والطاقة.

وقال مدير معهد بحوث البترول: "انعقاده هذا العام تحت عنون "مصر– أفريقيا معاً للتنمية" تأكيداً لإستراتيجية الدولة المصرية باعتبار عام 2019 عام إفريقيا بالتزامن مع تولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي، وندرك أن الغاية من رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي ومشروعه الوطني في تنمية البلاد والانفتاح على العالم، وخاصة الدول الأفريقية والعربية والجهود المضنة التي تتخذها الحكومة بمعدلات متصاعدة ومتسارعة لزيادة معدلات إنتاج البترول والغاز الطبيعي في إطار نظرة استراتيجة لمستقبل البلاد في العقود القادمة".

جاء ذلك، خلال كلمته فى افتتاح المؤتمر الدولي الثاني والعشرين للبترول والثروة المعدنية والتنمية تحت شعار "مصر– أفريقيا.. معاً للتنمية" والذي ينظمه معهد بحوث البترول، بحضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وكل من: السيد عباس النقى أمين عام منظمة الدول العربية المصدرة للبترول (الأوابك) ود.الأمين الدودو عبد الله الخاطري سفير جمهورية تشاد بالقاهرة.

وأوضح أن المعهد يسير وفقاً لأهداف واضحة الملامح لخدمة قطاع البترول والصناعة والبحث العلمي واضعاً نصب عينه ربط تطبيقات المعرفة ومخرجات الابتكار بالأهداف والتحديات الوطنية، معلنًا الاستعداد التام لتبني فكرة تجمع قاري يتمثل في مراكز ومعاهد بحثية في قطاع البحث العلمي في البترول والطاقة على مستوى قارة إفريقيا.

وأضاف أن هناك عدة محاور رئيسية لنجاح المعهد أهمها العنصر البشري الذي استطاع خلال 8 أشهر الحصول على 38 براءة اختراع من إجمالي 66 براءة، بالإضافة إلى التقدم بـ12 مشروعًا لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية وتم نشر 302 بحثاً علمياً في مجلات عالمية Scopus ذات معامل تأثير عالي كما تم تدريب 90 فردا من دولة تشاد وتأهيلهم، تأكيداً لأهمية التعاون المصري الأفريقي، وجاري عقد اتفاق تعاون مع دولة جيبوتي للبدء فى دورات تدريبية متخصصة، ثم يأتي المحور البحثي، حيث تم تحديد أولوية ربط البحث العلمي وأنشطته المختلفة باحتياجات المجتمع مع التركيز على قضايا المياه والطاقة، بالإضافة إلى المحور الاقتصادي الذي يتمثل في تعظيم الاستفادة من الأبحاث العلمية وبراءات الإختراع من خلال تحويلها إلى مخرجات، بالإضافة إلى الأقسام البحثية ومراكز المعهد ذات الطابع الخاص والمشروعات التي تقدم لقطاع البترول والقطاع الصناعي والقطاع المدني.

وأشار إلى أن المؤتمر سوف يناقش على مدار ثلاثة أيام في 21 جلسة (167 بحثًا علمىًا تضم مختلف الرؤى والحلول العلمية والتطبيقية لأهم التحديات التي تواجه كل قطاعي الطاقة والمياه في مجالات "التكرير– التعدين– الإنتاج– معالجة المياه والبيئة"، كما يشارك بالمؤتمر 37 شركة بترول، بالاضافة الى 13شركة عارضة بالمعرض المصاحب للمؤتمر و11 راعيًا رسميًا.