إحدى ضحايا قطار محطة مصر
إحدى ضحايا قطار محطة مصر


حريق محطة مصر| «فبراير الأسود» بدأ بالدرب الأحمر وانتهى بـ«جثث متفحمة»

ريم الزاهد

الأربعاء، 27 فبراير 2019 - 02:58 م

وضع شهر فبراير لمساته الدامية قبل انتهائه بيوم ببصمة لن تنسى في «محطة مصر»، حيث انفجر جرار قطار برصيف 6،7 بعد اصطدامه برصيف المحطة، وراح ضحيته أكثر من 20 قتيلاً و40 مصاب بحروق شديدة نتيجة انفجار خزان سولار القطار.


وبعد كل حادث تبدأ مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك » و «تويتر»، في التحول إلى دفاتر عزاء وتذكير لكل الحوادث التي وقعت في شهر فبراير بداية من حادث غرق عبارة السلام في عام 2006 انتهاءً بتعويضات مالية لكل حالة وفاة أو إصابة في قطار محطة مصر.


وكتب إحدى مستخدمي موقع «تويتر»، تغريدة قائلاً :" لا حول ولا قوة إلا بالله يارب ارحم الضحايا وسلم كل المصابين في حادثة محطة مصر  حسبي الله ونعم الوكيل".

وأضاف آخر:" رحم الله شهداء حادث محطة مصر وربنا يصبر ذويهم وتمنياتنا بالشفاء العاجل لجميع الجرحى والمصابين وربنا يحفظ مصر من كل سوء".

 

 

وكتب آخر :" رحم الله شهداء حادث قطار محطة مصر، و الهم ذويهم الصبر والسلوان، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين اللهم أحفظ مصر وشعبها يارب".


وقال آخر :" ربنا يرحم المتوفيين ونحتسبهم عند الله شهداءً ويشفي المصابين ويصبرنا علي تلك المصيبة، وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من كان سبباً في ذلك".


وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان ، قد أعلنت وفاة 20 مواطنا وإصابة 40 آخرين في حادث قطار محطة مصر، وأشارت إلى أن حالات المصابين مابين بسيطة إلى متوسطة، وهناك عدد من الحالات دقيقة واغلبها كسور وحروق، مؤكدة على أن جميع المصابين يتلقون العلاج والرعاية اللازمة.


وشهد شارع رمسيس، بجوار محطة مصر، اﻷربعاء 27  فبراير، نشوب حريق هائل في محطة مصر.

 

 

وتلقت غرفة عمليات النجدة تلقت بلاغا يفيد بتصاعد أدخنة من محطة مصر، وعلى الفور تم الدفع بـ 10 سيارات إطفاء وخبراء المفرقعات و شرطة النقل والمواصلات للوقوف على ملابسات الواقعة.

 

 

وتبين بالفحص المبدئي نشوب حريق بأحد القطارات نتيجة اصطدامه بالرصيف رقم 5 ، وانفجار خزان الوقود مما أسفر عن وقوع إصابات ، وجارى الدفع  بسيارات الإسعاف لنقل المصابين.
 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة