البطل وليد مُرضي
البطل وليد مُرضي


منقذ مصابي حادث محطة رمسيس يروي مشاهد صعبة لم تظهرها الفيديوهات

محمد عصام

الأربعاء، 27 فبراير 2019 - 07:39 م

قال وليد مُرضي العامل بالشركة الوطنية بشركة خدمات ركاب قطارات النوم، الذي حاول إطفاء نيران ضحايا حادث محطة مصر، إنه كان يقف في مكانه ويمارس عمله الطبيعي، مشيراً إلى أنه حينما سمع صوت إنفجار والإصطدام، كان لا يتوقع هذه الحادثة تماما.

 

مؤكدا خلال لقائه الخاص على قناة «extra new»، انه ذهب مسرعاً إلى مكان الحادث وتفاجأ حينما رأي العديد من المواطنين يجرون على رصيف الإنتظار والنار تلتهمهم، لافتاً إلى انه سارع على محاولة إطفاء نيرانهم المشتعلة بأجسامهم بواسطة «جراكن المياه وبطانية قطن».

 

واوضح «مُرضي»، «كان فيه واحدة ست وبنتها تسببت النيران بتعرية أجسامهم بالكامل نتيجة الإشتعال القوي بملابسهم، وجيبت عدد 2 بطاينة ولفيتهم بيها من اجل سترهم لانهم زي أمي واختي»، منوهاً انه حاول مساعدة الرجل الذي توفى أثر الإحتراق على قطيب القطر، ولكنه لم يسعفه الوقت مع كثرة المشتعلين والمصابين، حيث أنه قفز مشتعلا تحت القطار ولم يلاحظه أحد تماما إلا بعد مرور القطار من جانبه.

 

وأشار «البطل»، في ختام حديثه إلى أنه لم يخف تماما من النيران، لأن هذه هي واجبات عمله، و الواجب الإنساني الذي دفعه نحو إنقاذ هؤلاء المصابين كان يفوق الواجب العملي الذي التزم به.

 

معقباً «انا ماكنتش لوحدي، زمايلي فالشركة كانو بيساعدوني، لكن انا الوحيد اللي ظهرت فالفيديو، وأي مصري كان هايتعرض للموقف ده كان هايعمل اكتر من كده».

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة