لقطة من موقع الحادث
لقطة من موقع الحادث


التدليس على قدر الخيانة

كتائب الإرهاب تصب الملح على جروح المصريين| الإخوان يحرفون فيديو «السيسي» عن تطويرالسكك الحديدية

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 27 فبراير 2019 - 08:53 م

«الصراخ على قدر الألم» وكذبهم وتدليسهم على قدر خيانتهم أيضاً، ففي كل حادثة أو فاجعة تلم بالمصريين، يسقط خلالها شهداء ومصابين لا تجد منهم إلا الشماتة والحقد والكذب ليس تجاه شخص الرئيس أو الحكومة، بل موجه إلى صدور المصريين كلهم. لأنهم لم ولن ينسوا أنهم لفظوهم وثاروا عليهم، وأنهوا حلمهم في خلافة إسلامية مدعومة من الباب العالي في اسطنبول، وحولوه إلى كابوس كبير لا يزالون يعيشون فيه حتى اليوم.. هم «جماعة الإخوان الإرهابية» وأعوانها.
ففي صباح الأربعاء 27 فبراير، بعد أن فزع المصريون بخبر حادث قطار محطة مصر، وفيديوهات تقشعر لها الأبدان، راح ضحيته – حتى نشر التقرير- 20 شهيداً، مأساة ناجمة عن إهمال فردي من سائق معدوم الضمير، ترك الجرار يسير ونزل كي يتشاجر مع زميل له، فلم يجدوا مياهاً أكثر عكارة لكي يبحثون فيها عن صيد ثمين، لقلب الحقائق، مستهدفين الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وجد كتائب الإرهاب الإليكتروني الإخوانية فيديو للرئيس السيسى يتحدث فيه عن الكلفة المتوقعة لإصلاح منظومة السكك الحديدية وجعلها أكثر أماناً وآدمية لحياة كريمة للمصريين، يواجه فيه الشعب بالحقيقة بالأرقام، يدعوهم فيه لأن نتحمل المسئولية جميعاً متكاتفين.
تحدث الرئيس السيسي بقلب مفتوح وعقل مدرك لتكلفة التطوير والأمان في السكك الحديدية، شرح خلاله بكل وضوح أن لا مفر من زيادة التذاكر لتسديد القروض اللازمة لميكنة القطارات، وهو ما حدث بالفعل بعد أن تعاقدت الحكومة مع شركة روسيه لتصنيع العربات. حلم لغد أفضل لكل المصريين.

 

لكن الكتائب الإليكترونية وعلى رأسها «رصد» ادخلت تعديلات على الفيديو واقتطعت الجزء الكبير منه، لتحوله بسذاجة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يرفض تطوير السكك الحديدية، بحجة أن مليارات التطوير من الأفضل وضعها في البنوك والاستفادة من فوائدها.

 

 

فيديو لا علاقة له بالمنطق، لأنه مخالف تماماً عما تعوده المصريون من الرئيس الذي يبني كل يوم، ويسابق الوقت لإنهاء المشروعات القومية، يخوض معركة البقاء والبناء بكل جسارة، بعد أن كانت مصر على حافة هاوية الضياع، بدأت تفكر في التنمية والرخاء.
بيان الأزهر
احتراف الكذب والتدليس من الأخلاق المتأصلة في جماعة الإخوان، وقد أصدر الأزهر الشريف بياناً منذ أيام يصفهم فيه بالتطرف والانحراف.
وقال الأزهر الشريف في بيانه:" الرغبة الجامحة لدى الجماعة الإرهابية فى الثأر والانتقام لا علاقة لها بتعاليم الدين والذى تحاول الجماعة عبثا اختطافه وتوظيف تعاليمه لخدمة أغراضهم الخبيثة".
وتابع: «المطالع لنتاج جماعة الإخوان من خلال ما سطرته أقلام كتابهم يدرك مدى تطرفهم وانحرافهم عن تعاليم الدين الحقيقية وأن ما يقومون به لا يخدم تعاليم هذا الدين الذى أرسل الله نبيه رحمة للعالمين وأن نظرتهم للمجتمع ثابتة لا تتغير، فالمجتمع في نظرهم مجتمع جاهلي، يتحاكم إلى طواغيت، ومن ثم ففكرة الخروج والتمرد على هذا المجتمع متأصلة عندهم".
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة